responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 383
ميتهم فاصنعوا لهم طعاما) [1]. وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، عن عبد الله بن جعفر - رضي الله تعالى عنهما - قال: (لما جاء نعي جعفر حين قتل قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم) [2]. وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن جرير بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه - قال: كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة [3]. وروى البزار برجال الصحاح، عن بريدة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها، فجزعت عليه، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أصحابه فلما بلغ باب المرأة قيل للمرأة إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يدخل يعزيها، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (أما إنه قد بلغني أنك جزعت على ابنك)، فقالت: يا رسول الله وما لي لا أجزع، وأنا رقوب لا يعيش لي ولد ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إنما الرقوب الذي يعيش ولدها، إنه لا يموت لامرأة مسلمة، أو امرئ مسلم نسمة - أو قال: ثلاثة من ولده فيحتسبهم إلا وجبت له الجنة)، فقال عمر وهو عن يمينه: بأبي أنت وأمي واثنين، قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: (واثنين) [4]. وروى الطبراني - بسند فيه ضعف - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما عزي بابنته رقية قال: (الحمد لله (دفن) - وفي لفظ البزار: (موت) - البنات من المكرمات) [5].

[1] أحمد 6 / 370 وابن ماجه 1 / 514 (1611) وفي إسناده أم عيسى مجهولة.
[2] أخرجه أحمد 1 / 205 وأبو داود 3 / 195 (3132) والترمذي 3 / 323 (998) وابن ماجه 1 / 514 (1610).
[3] ابن ماجه 1 / 514 (1612).
[4] البزار كما في الكشف 1 / 405 (857) وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
[5] الطبراني في الكبير والأوسط وقال الهيثمي: 1 / 405 فيه عثمان بن عطاء ضعيف وأخرجه البزار كما في الكشف 1 / 375 (790). (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست