responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 346
(فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح) الآية) [1]. وروى سعيد بن منصور، والإمام أحمد، وعبد، والشيخان عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيما، أو ريحا عرف ذلك في وجهه، قلت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، قال يا عائشة: وما يؤمني أن يكون فيه عذاب، عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا)) [2]. وروى الإمام الشافعي والبخاري في الأدب، وأبو داود، وابن ماجه، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها) [3]. وروى الشيخان، والترمذي، وابن ماجه، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عصفت الريح)، وفي لفظ: (إذا رأى الريح)، وفي لفظ: (إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر وقال: (اللهم إني أسالك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، فإذا أمطرت سر به) وفي لفظ (سري عنه ذلك) فقالت وفي رواية (فقلت يا رسول الله: أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية، فقال (يا عائشة: ما يؤمني أن يكون فيه عذاب قد عذب الله قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا) وفي رواية فقال (إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي) وفي لفظ: فقال: (لعله يا عائشة كما قال قوم عاد (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا)). وروى الإمام الشافعي، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (ما هب ريح قط

[1] أخرجه البخاري 4 / 227 (3206) ومسلم 2 / 616 (15 / 899) والترمذي (3257) ومسند أحمد 6 / 167 وابن ماجه 2 / 1280 (3891).
[2] أخرجه البخاري 8 / 441 (4829) ومسلم 2 / 616 (16 / 899) وأحمد 6 / 60.
[3] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (343) (731) (909) والشافعي 1 / 175 - 176 (504) وأحمد 2 / 267 - 268 من طريق عبد الرزاق ضمن مسند أبي هريرة وأبو داود من طريق عبد الرزاق 1 / 328 (5097) والنسائي في عمل اليوم والليلة (931) وابن ماجه 2 / 228 (3727) والطحاوي في مشكل الآثار 1 / 399 وذكره الهيثمي في الموارد 488 (1989) و الحاكم في المستدرك 4 / 285 والبيهقي 3 / 361. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست