responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 7  صفحه : 273
وروى الحاكم والطبراني عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبين مصبوغين بزعفران: رداء وعمامة [1]. وروى ابن سعد عن يحيى بن عبد الله بن مالك مرسلا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ ثيابه كلها بالزعفران: قميصه ورداءه وعمامته [2]. وروى أيضا عن زيد بن أسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ ثيابه كلها بالزعفران حتى العمامة [3]. وروى ابن عساكر من طريق سليمان بن أرقم عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميص أصفر، ورداء أصفر، وعمامة صفراء. وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ ثيابه بالصفرة. وروى ابن عساكر عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزيبر أنه بلغه أن الملائكة نزلت يوم بدر عليهم عمائم صفر، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة صفراء. الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في العذبة. روى الترمذي وحسنه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسدل عمامتهه بين كتفيه [4]. وروى مسلم وأبو داود وابن حبان عن عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - زاد أبو داود: على المنبر - انتهى وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه [5]. وروى مسلم وأبو داود وابن ماجه والنسائي عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وعليه عمامة سوداء - زاد النسائي: قد أرخى طرف العذبة بين كتفيه [6].

[1] ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 132 بنحوه وعزاه للطبراني في الصغير وعزاه بلفظ المصنف لأبي يعلى.
[2] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 2 / 149.
[3] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 2 / 149.
[4] أخرجه الترمذي 4 / 197 (1736).
[5] أخرجة مسلم 2 / 990 (453 / 1359).
[6] أخرجه مسلم 2 / 990 (451 / 1358) والبيهقي في الدلائل 5 / 67 وابن أبي شيبة 8 / 237. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 7  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست