responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 436
بأحلاسها وأقتابها.، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بيده - هكذا - يحركها كالمتعجب " ما على عثمان ما عمل بعد هذا اليوم " أو قال: - بعدها - [1]. وروى الطيالسي، والامام أحمد، والنسائي عن الاحنف بن قيس - رحمه الله تعالى - قال: سمعت عثمان رضى الله عنه - يقول لسعد بن أبي وقاص وعلي والزبير وطلحة: أنشدكم الله، هل تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من جهز جيش العسرة غفر الله له " فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا ؟ قالوا: اللهم نعم [2]. ويأتي في ترجمة عثمان - رضي الله عنه - أحاديث كثيرة في ذلك. قال محمد بن عمر - رحمه الله: وحمل رجال، وقوى ناس دون هؤلاء من هم أضعف منهم، حتى ان الرجل ليأتي بالبعير الى الرجل والرجلين فيقول: هذا البعير بيننا نعتقبه، ويأتي الرجل بالنفقة فيعطيها بعض من يخرج حتى أن كان النساء يبعثن بما يقدرن عليه، وحمل كعب بن عجرة واثلة بن الاسقع، وروى أبو داود، ومحمد بن عمر عن واثلة بن الاسقع، - رضي الله عنه - قال: نادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فخرجت الى أهلي - وقد خرج أول أصحابه - فطفت في المدينة أنادي: ألا من يحمل رجلا وله سهمه ؟ فإذا شيخ من الانصار - سماه محمد بن عمر: كعب بن عجره - فقال: سهمه على أن تحمله عقبة وطعامه معنا ؟ فقلت: نعم، فقال: سر علي بركة الله تعالى، فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء الله علينا. قال محمد بن عمر: بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع خالد بن الوليد الى أكيدر دومة. قال: فأصابني قلائص - قال محمد بن عمر: ستة - فسقتهن حتى أتيته بهن، فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال: سقهن مقبلات. قسقتهن، ثم قال: سقهن مدبرات، فقال: ما أرى قلائصك إلا كراما، فقلت: إنما هي غنيمتك التي شرطت لك، قال: خذ قلائصك يا ابن أخي، فغير سهمك أردنا. ذكر بعض ما دار بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين بعض المنافقين وتثبيطهم الناس عن الخروج معه روى ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة عن ابن عباس وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهم - وابن عقبة، ومحمد بن إسحاق،

[1] أخرجه الترمذي (3700) وأحمد 4 / 75 وابن سعد 7 / 55، وأبو نعيم في الحلية 1 / 99، والدولابي في الكني 2 / 17، والبخاري في التاريخ 5 / 247.
[2] أخرجه البيهقي 6 / 167 أو الدار قطني 4 / 200 والنسائي في الاحباس باب (4) والبيهقي في الدلائل 5 / 215. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست