responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 10
وجد في حصونهم من الحلقة والاثاث والثياب، ووجدوا فيها ألفا وخمسمائة سيف وثلاصمائة درع، وألفي رمح، وألفا وخمسمائة ترس وحجفة وأثاثا كثيرا، وآنية كثيرة، وخمرا، وجرارا، وسكر فهريق ذلك كله. ولم يخمسه ووجد من الجمال النواضح عدة، ومن الماشية شيئا كثيرا، فجمع هذا كله. وتنحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلس وتواثبت الاوس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله حلفاؤنا دون الخزرج، وقد رأيت ما صنعت ببني قينقاع بالامس حلفاء ابن ابي وهبت له ثلاثمائة خاسر، وأربعمائة درع. وقد ندم حلفاؤنا على ما كان من نقضهم العهد فهبهم لنا، ورسول الله - صلى اله عليه وسلم - ساكت لا يتكلم حتى اكثروا عليه والحوا وني قا الاوس كلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليه ولا الضالين اما ترضون ان يكون الحكم فيهم الى رجل منكم قالوا بلى قال قذلك الى سعد بن عاذ وقال ابن عقبه - رضي الله عنه - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختاروا من شئتم من اصحابي فاختاروا سعد بن معاذ، فرضي بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم وسعد يومئذ في المسجد بالمدينة في خيمة كعيبة بنت سعيد بالتصغير فيهما الاسلمية وكانت تداوي الجرحى وتلم الشعث وتقوم على الضادع الذي لا احد له وكان لها خيمة في المسجد جميلة جدا مثلها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل سعد بن معاذ فيها ليعوده من قريب فلما جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحكم الى سعد خرجت الاوس حتى جاءوه فحملوه على حمار بأعرابي بشنده من ليف وعلى الحمار قطيفة فوق الشندة وخطامة من ليف وكان رجلا جسيما فخرجوا حوبه يقولون يا أبا عمرو إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصهمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد قد ولاك امر مواليك لتحسن فيهم فأحسن فقد رأيت ابن ابي وما صنع في خلفاده واكثروا من هذا وشبهه وهو لا يتكلم حتى إذا اذكروا عليه قال سعد قد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم لا اله الا الله على هذا الكلام الله اكبر ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العضم الكافي ج 1 ص 551 فقال الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الاشهل الانصاري واقوماه وقال غيره منهم نحو ذلك ثم رجع الضحاك إلى الاوس فنعى لهم رجال بني قريضة قبل قبل أن يصل إليهم سعد عن كلمته التي سمع منه واقبل سعد الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس فما طلع سعد بن معاذ وفي الصحيحين فلما دنا من المسجد أي الذي كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أعده ببني قريظة أيام حصارهم للصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا الى سيدكم وفي لفظ خيركم فأما المهاجرون من قريش فإنما يقولون إنما اراد الانصار وأما الانصار فيقولون قد عمم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة: الترس من جلود بلا خشب ولا رباط من عصب، انظر المعجم الوسيط 1 / 158. (*)


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست