responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 4  صفحه : 312
وجد بعد ثلاث قتل، فأقام بعد ثلاث وتوارى، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وعمار بن ياسر رضي الله عنهما، وقال: إنكما ستجدانه بموضع كذا وكذا، فوجداه فقتلاه. وأخذ أيضا أبا عزة الجمحي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر، ثم من عليه، فقال: يا رسول الله أقلني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لا تمسح عارضيك بمكة " وتقول: خدعت محمدا مرتين، اضرب عنقه يا زبير، فضرب عنقه. قال ابن هشام: وبلغني عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين " ا ه‌. والحديث رواه البخاري وغيره عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وزاد الكشميهني والسرجيني من رواة الصحيح: " من جحر واحد " [1]. وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن أقام بها الاثنين والثلاثاء والاربعاء. وقال البلاذري: غاب عن المدينة خمسا، وأنزل الله سبحانه وتعالى: * (الذين استجابوا لله والرسول) *. دعاءه بالخروج للقتال لما أراد أبو سفيان العود. وتواعدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم سوق بدر العام المقبل من يوم أحد. * (من بعد ما أصابهم القرح) * بأحد. * (للذين أحسنوا منهم واتقوا) * [ آل عمران، 17 ] بطاعته. * (أجر عظيم) * هو الجنة. * (الذين) * بدل من الذين قبله أو نعت. * (قال لهم الناس) * أي نعيم بن مسعود والاشجعي. * (إن الناس قد جمعوا لكم) * الجموع ليستأصلوكم. * (فاخشوهم) * ولا تأتوهم. * (فزادهم) * ذلك القول * (إيمانا) * تصديقا بالله تعالى ويقينا. * (وقالوا حسبنا الله) * كافيا أمرهم. * (ونععم الوكيل) * [ آل عمران 173 ] المفوض إليه الامر هو. * (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل) * بسلامة.

[1] أخرجه البخاري 1 / 529 (6133) ومسلم 4 / 2295 (63 - 2998). (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 4  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست