responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 3  صفحه : 228
تنبيهات الاول: ذكر ابن إسحاق وابن سعد أن أول من هاجر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أبو سلمة عبد الله بن عبد الاسد. وروى ابن أبي شيبة والبخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: أول من قدم علينا المدينة من المهاجرين مصعب بن عمير. قال الحافظ: (فيجمع بينهما بحمل الاولية في أحدها على صفة خاصة. فقد جزم ابن عقبة بأن أول من قدم من المهاجرين مطلقا أبو سلمة بن عبد الاسد، وكان رجع من الحبشة إلى مكة، فأوذي بمكة، فبلغ ما وقع للاثني عشر من الانصار في العقبة الاولى، فتوجه إلى المدينة في أثناء السنة، فيجمع بين ذلك وبين ما وقع في حديث البراء بأن أبا سلمة خرج لا لقصد الاقامة بالمدينة بل فرارا من المشركين، بخلاف مصعب بن عمير فكان على نية الاقامة بالمدينة). الثاني: جزم أبو عمر بأن ليلى بنت أبي حثمة بن غانم أول ظعينة دخلت المدينة من المهاجرات، وقال موسى بن عقبة: بل أم سلمة فالله أعلم. الثالث: ذكر ابن اسحاق في مهاجرات بني (غنم بن) دودان بن أسد: بنات جحش وذكر فيهن أم حبيبة - بالهاء - وقال السهيلي: أم حبيب - بغير هاء - وقال أبو عمر: هو قول الاكثر، قال الحافظ: كذا قال. قلت لان قصتها في الاستحاضة رواها الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها. وقال عمرو بن الحارث، ومحمد بن إسحاق وابن أبي ذئب كلهم عن الزهري: أم حبيبة بالهاء وقال معمر عنه: أم حبيب بغير هاء، وقال يحيى بن أبي كثير عن أم سلمة عن أم حبيبة بالهاء. وقال ابن عيينة عن الزهري: أم حبيبة أو حبيب على الشك. فظهر من هذا أن أكثر الرواة قالوا: أم حبيبة بالهاء خلافا لما قاله أبو عمر. قال في العيون: (وأما ا بن عساكر فعنده أم حبيبة واسمها حمنة فهما أي بنات جحش ثنتان على هذا). انتهى. قلت: كان مستند الحافظ ابن عساكر في ذلك ما رواه أبو داود والترمذي عن عمران بن طلحة عن عبيد الله عن أمه حمنة بنت جحش قالت: كنت أستحاض فذكر الحديث. فلما رأى الحافظ ابن عساكر حديث الاستحاضة تارة يروى عن ح منة بنت جحش وتارة يروى عن أم حبيبة ظن أن اسم أم حبيبة حمنة، وليس كذلك فإن حمنة غير أم حبيبة وكل منهما استحيض. وقد ذكر ابن إسحاق وابن سعد وغيرهما بنات جحش وسموهن وذكروا أزواجهن، ولهذا مزيد بيان في كتابي: (عين الاصابة في معرفة الصحابة)، أعان الله على إكماله. الرابع: ذكر ابن إسحاق من نساء بني جحش: جذامة بنت جندل. قال السهيلي: (وأحسبها جذامة بنت وهب وأما جذامة بنت جندل فلا تعرف في آل جحش الاسديين ولا في غيرهم ولعله وهم وقع في الكتاب وأنها بنت وهب بن محصن بنت أخي عكاشة بن محصن.


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 3  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست