responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 3  صفحه : 185
الاقلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين، خزيمة بن ثابت. فقال الخزرجيون: منا أربعة نفر جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل)، حديث رواه أبو يعلى والبزار، والطبراني في الكبير، وفي الصحيح منه الذين جمعوا القرآن. وعن معاوية بن أبي سفيان وأبي هريرة يرفعانه: (من أحب الانصار أحبه الله ومن أبغض الانصار أبغضه الله) [1]، رواه أبو يعلى، وهو حديث حسن صحيح رواه البزار عن أبي هريرة والطبراني عن معاوية، وله طريق آخر عند الطبراني عن معاوية يرفعه: (من أحب الانصار فبحبي أحبهم ومن أبغض الانصار فببغضي أبغضهم) [2]، حديث صحيح. وعن أنس رضي الله عنه قال: قالت الانصار يوم فتح مكة وأعطى قريشا: (والله إن هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من دماء قريش وغنائمنا ترد عليهم). فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الانصار، قال: فقال: (ما الذي بلغني عنكم ؟) وكانوا لا يكذبون، فقالوا: (هو الذي بلغك). قال: (أو لا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم، لو سلكت الانصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الانصار أو شعبهم) [3]. رواه الشيخان والنسائي، وهو عند البخاري أيضا من حديث أبي هريرة، وفي آخره: (ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار). وعند النسائي بعد الشعب: (اللهم ارحم الانصار وأبناء الانصار وأبناء أبناء الانصار) [4]، فبكى الانصار حتى اخضلت لحاهم، وقالوا: (رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسما وحظا)، حديث صحيح رواه الامام أحمد. وعن أبي هريرة يرفعه: (ألا إن الناس دثار والانصار شعار، ولو سلك الناس وسلك الانصار شعبا لا تبعت شعب الانصار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار، فمن ولى من أمر الانصار شيئا فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم، من أفزعهم فقد أفزع هذا الذي بين هذين [6]، وأشار إلى نفسه، حديث صحيح رواه الامام أحمد والطبراني، وزاد في آخره: يعني قلبه. وعن

[1] أخرجه أبو يعلى في المسند 13 / 356 (14 - 7367) وذكره الهيثمي في المجمع 10 / 42 وعزاه لابي يعلى وقال: إسناده جيد. ورواه البزار وفيه محمد بن عمرو وهو حسن الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير 19 / 341 وذكره الهيثمي 10 / 42 وعزاه للطبراني وقال: ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن حاتم وهو ثقة.
[3] أخرجه البخاري 5 / 38 (دار الفكر) ومسلم في كتاب الزكاة (134).
[4] أخرجه أحمد في المسند 3 / 77 والبيهقي في الدلائل 5 / 178 وابن سعد في الطبقات 2 / 1 / 111.
[5] أخرجه البخاري 13 / 238 (7244) ومسلم في كتاب الزكاة (139).
[6] ذكره الهيثمي في المجمع 10 / 35 وعزاه للطبراني في الاوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف. وقال ابن دقيق العيد: إنه وثق، وبقية رجاله ثقات. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 3  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست