responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 356
يشاهدون فيها ملكوت السموات والأرض وينظرون الأنبياء أحياء غير أموات كما نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى موسى عليه السلام في قبره. قال: وقد تقرر أن ما جاز للأنبياء من معجزة جاز للأولياء كرامة بشرط عدم التحدي قال: ولا ينكر ذلك إلا جاهل، ونصوص العلماء في حياة الأنبياء كثيرة فلنكتف بهذا القدر. وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة عن أوس الثقفي مرفوعا. [ إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم تعرض علي قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت - يعني بليت - فقال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ]. وروى الإمام أحمد وأبو داود والبيهقي بسند صحيح عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام). وروى أبو يعلى: حدثنا أبو الجهم الأرزق بن علي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا المستلم بن سعيد عن الحجاج - زاد ابن عدي - ابن الأسود عن ثابت البناني. قال الحافظ في (التقريب): أبو الجهم الأرزق صدوق يغرب ويحيى بن أبي بكير من رجال البخاري والمستلم بن سعيد قال الإمام أحمد: شيخ ثقة. وقال النسائي: لا بأس به وذكره ابن حبان في (الثقات). وقال الحافظ: صدوق عابد ربما وهم، وشيخه الحجاج. قال الحافظ: عبد الغني بن سعيد في الإيضاح: الإشكال هو حجاج بن حجاج، وهو حجاج الأسود الذي روى عنه جعفر بن سليمان، ومستلم بن سعيد وهو حجاج الباهلي، وهو الحجاج بن الحجاج، وهو حجاج الأحوال، وهو حجاج زق العسل انتهى. وحجاج هذا قال الإمام أحمد: ليس به بأس. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: ثقة من الثقات صدوق. وقال الحافظ: ثقة وثابت لا يسأل عنه. وقال الحافظ: عبد الغني بن سعيد: حدثنا إبراهيم بن علي الجبائي، حدثنا يحيى بن محمد بن ساعدة. حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير ثنا يحيى بن أبي بكير به. وقال ابن عدي: حدثنا قسطنطين بن عبد الله الرومي، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثني


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست