responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 217
الباب السادس والستون في الكلام على بعض المفردات التي جاءت على لسانه - صلى الله عليه وسلم - روى الطيالسي بسند صحيح وابن أبي عمر وابن منيع وعبد بن حميد وأبو يعلى وابن حبان عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بألبان البقر، فإنها تأكل من كل الشجر) ورواه الحاكم (وهو شفاء من كل داء). وروى الحاكم عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما أنزل الله داء إلا وقد أنزل الله له شفاء وفي ألبان البقر شفاء من كل داء [1]. وروى الطبراني في الكبير عن مليكة بنت عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ألبان البقر شفاء وسمنها دواء ولحومها داء) [2]. وروى الطبراني في الكبير والخطيب عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تداووا بألبان البقر فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء فإنها تأكل من كل الشجر) [3]. وروى ابن السني وأبو نعيم عن صهيب - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بأبوال الإبل البرية وألبانها). وروى ابن عساكر عن طارق بن شهاب - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنها ترم من الشجر كله، وهو دواء من كل داء). وروى ابن السني وأبو نعيم والحاكم عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنها دواء سمنانها فإنها شفاء وإياكم ولحومها فإن لحومها داء). وروى ابن السني وأبو نعيم عن صهيب - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بألبان البقر فإنها شفاء وسمنها دواء ولحمها داء. وهو بارد يابس، يقطع الدم من الجراحة ذرورا ونصفه يقطع رائحة الثوم والبصل، وإذا نفخ رماده في أنف الراعف قطع دمه.

[1] أخرجه الحاكم 4 / 404.
[2] أنظر المجمع 5 / 90.
[3] انظر المجمع 5 / 84. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست