responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 344
جماع أبواب ذكر رسله - صلى الله عليه وسلم - إلى الملوك ونحوهم وذكر بعض مكاتباته وما وقع في ذلك من الايات الباب الاول في أي وقت يعلن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى ابن سعد عن ابن عباس وجماعة وابن أبي شيبة عن جعفر عن عمرو دخل حديث بعضهم في بعض أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من الحديبية في ذي الحجة سنة ست أرسل الرسل إلى الملوك يدعوهم إلى الاسلام، وكتب إليهم كتبا فقيل له: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الملوك لا يقرؤون كتابا إلا مختوما فاتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ خاتما من فضة نقشه ثلاثة أسطر، محمد رسول الله، فختم به الكتب، فخرج ستة نفر في يوم واحد وذلك في المحرم سنة سبع، وأصبح كل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذين بعث إليهم [1]. وروى ابن سعد عن بريدة والزهري ويزيد بن رومان والشعبي قالوا: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدة إلى عدة، وأمرهم بنصح عباد الله تعالى - فذكر ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " هذا أعظم ما كان من حق تعالى عليهم في أمر عباده ". وقال في زاد المعاد: " لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية سنة ست، كتب إلى ملوك الارض وأرسل إليهم رسله، فكتب إلى الروم فقيل: إنهم لا يقرؤون كتابا إلا أن يكون مختوما، فاتخذ خاتما من فضة ونقش عليه ثلاثة أسطر محمد، سطر، ورسول سطر، والله سطر، وختم به الكتب إلى ملوك الارض، وبعث ستة نفر في يوم واحد في المحرم سنة سبع، فأولهم عمرو بن أمية الضمري بعثه إلى النجاشي واسمه أصحمة بن أبجر. وتفسير " أصحمة بالعربية: عطية "، فعظم كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسلم وشهد شهادة الحق، وكان من أعلم الناس بالانجيل، وصلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم مات بالمدينة وهو بالحبشة، هكذا قال جماعة: منهم الواقدي وغيرهم وليس كما قال هؤلاء، فإن أصحمة النجاشي الذي صلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس هو الذي كتب إليه. الثاني: لا يعرف إسلامه) [2] بخلاف الاول، فإنه مات مسلما، وقد روى مسلم في

[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 198
[2] سقط في ج‌ (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست