responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 154
ليس عنده. روى مسلم عن جابر بن عبد الله. قال: دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فوجد الناس جلوسا ببابه. لم يؤذن لاحد منهم. قال: فأذن لابي بكر فدخل. ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسا، حوله نساؤه. واجما ساكتا. قال فقال: لاقولن شيئا أضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ! لو رأيت بنت خارجة ! سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها. فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: " هن حولي كما ترى. يسألنني النفقة ". فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها. فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها. كلاهما يقول: تسألن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما ليس عنده. فقلن: والله ! لا نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا أبدا ليس عنده. ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين. ثم نزلت عليه هذه الاية: " يا أيها النبي قل لازواجك، حتى بلغ، للمحسنات منكن أجرا عظيما ". قال: فبدأ بعائشة. فقال: " يا عائشة ! إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك " قالت: وما هو ؟ يا رسول الله ! فتلا عليها الاية. قالت: أفيك، يا رسول الله ! أستشير أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الاخرة. وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت. قال " لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها. إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا. ولكن بعثني معلما ميسرا " [1]. تنبيه في بيان غريب ما سبق: يفلي [ يبحث عن القمل ]. يخصف: يخرزها مهنة [... ]. غفار: قبيلة. البجل: [ عظم القدر والسن ]. الفهر: الحجر مل ء الكف كحيا [ تقبيحا ولعنا ]. المزبد: يدفع زبده حممه [ سواد اللون ] السمنة [.... ]. الصفاق: [ كثير الاسفار والتعرف ] الافاق [.... ] الناقة [... ] العتاق [.... ] الاضطجاع [... ] الوقاع [... ].

[1] أخرجه مسلم 2 / 1104، 1105 (29 - 1478). (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست