responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 58
الباب الرابع عشر في اخباره صلى الله عليه وسلم معاذا بأن ناقته تبرك بالجند. روى ابن عبد الحكم في فتوح مصر - من طريق مكحول عن معاذ - رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم بعثه الى اليمن، حمل على ناقته وقال: (يا معاذ، انطلق، حتى تأتي الجند، فحينما بركت بك هذه الناقة، فأذن وصل وابتن مسجدا)، فانطلق معاذ رضي الله عنه حتى انتهى الى الجند، دارت به الناقة وأبت أن تبرك، فقال: هل من جند غير هذا ؟ قالوا: نعم، جند ركامة، فلما أتاه دارت به الناقة وأبت أن تبرك، فقال: هل من جند غير هذا ؟ قالوا: نعم، جند ركامة، فلما أتاه دارت، وبركت، فنزل معاذ بها فنادى بالصلاة ثم قام يصلي الجند. ركانة [1]. الباب الخامس عشر في اخباره صلى الله عليه وسلم من سأل رجلا عن حاله بما سأل عنه. (.........) الباب السادس عشر في اخباره صلى الله عليه وسلم بأن الارضة أكلت الصحيفة الظالمة التي كتبتها قريش روى البيهقي وأبو نعيم من طريق موسى بن عقبة عن الزهري، وابن سعد عن شيخ عن قريش، وابن سعد عن ابن عباس، وعاصم بن عمر بن قتادة وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، دخل حديث بعضهم في بعض، وابن سعد عن عكرمة ومحمد بن علي، وابن عساكر عن الزبير بن بكار، وابو نعيم عن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، أن المشركين اشتدوا على المسلمين كأشد ما كانوا حتى بلغ المسلمين الجهد، واشتد عليهم البلاء، حين هاجر المسلمون الى النجاشي وبلغهم كرمه اياهم، وأجمعت قريش أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم علانية، فلما رأى أبو طالب عمل القوم جمع بني عبد المطلب، وأمرهم أن يدخلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم شعبهم ويمنعوه ممن أرادوا قتله، فاجتمعوا على ذلك مسلمهم وكافرهم، فلما عرفت قريش أن القوم منعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجمعوا أمرهم أن لا يجالسوهم ولا يبايعوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، حتى يسلموا * هامش *

[1] سقط في ح‌) * (. X

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست