responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 429
الامة لا على أفرادها لان كثيرا من العلماء اشتهر عنهم الوصال. قال: والنبي صلى الله عليه وسلم توجه خصوصيته بحسب المجموع، لانه مشرع قلت وهذا الكلام فيه نظر والوصال صيام يومين فأكثر لا يتناول فيهما شيئا من أكل وشرب. تنبيه: قال ابن حبان: يستدل بهذا الحديث على بطلان ما ورد انه كان يضع الحجر على بطنه من الجوع، لانه كان يطعم ويسقى عند ربه إذا واصل، فكيف يترك جائعا مع عدم الوصال حتى يحتاج الى شد حجر على بطنه ؟ قال: وانما لفظ الحديث: الحجز بالزاي، وهو طرف الازار فتحرف بالراء. قلت: وهذا التأويل مردود بما سبق في غزوة الخندق. وتقدم بيان رده في باب صفة عيشه صلى الله عليه وسلم من صفاته المعنوية. السابعة: وباصطفاء ما يختاره من الغنيمة قبل القسمة كجارية وغيرها. روى أبو داود عن الشعبي - رضي الله تعالى عنه - قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سهم يدعى الصفي ان شاء عبدا أو أمة أو فرضا يختاره قبل الخمس وقبل كل شئ. وروى عن ابن عون - رضي الله تعالى عنه - قال: سألت محمد بن سيرين عن سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والصفي قال: كان يصرف له مع المسلمين سهم، وان لم يشهدوا الصفي يؤخذ له من رأس الخمس قبل كل شئ. وروى ابن سعد وابن عساكر عن عمر بن الحكم - رضي الله تعالى عنه - قال: لما سبيت بنو قريظة، عرض السبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت فيه ريحانة بنت زيد بن عمرو فأمر بها فعزلت وكان يكون له صفي من كل غنيمة. قال أبو عمر: سهم الصفي مشهور في صحيح الاثار، معروف عند أهل العلم ولا يختلف أهل السير في أن صفيه منه. وأجمع العلماء على انه خاص به. وذكر الرافعي ان ذا الفقار كان من الصفي. الثامنة: وبخمس الخمس من الفئ والغنيمة. التاسعة: وبأربعة أخماس الخمس بتمامها. قال الله سبحانه وتعالى: (واعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول) (الانفال / 41)، فسهم الرسول هو المراد، وقال سبحانه وتعالى: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول) الاية (الحشر / 7). روى الامام أحمد والشيخان عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: ان الله تعالى كان


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست