responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 377
وروى سعيد بن منصور، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان إذا قرأ هذه الاية قال: ألا ان سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له، أي الظالم لنفسه كما بين ذلك القرآن، وأخرجه ابن لال، عن عمر مرفوعا. الخامسة عشر بعد المائتين: وبأنهم أمة وسط. السادسة عشر بعد المائتين: وعدول بتزكية الله تعالى. قال تبارك وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) (البقرة 143). السابعة عشر بعد المائتين: وبأن الملائكة تحضرهم إذا قاتلوا. الثامنة عشر بعد المائتين: وبأنهم افترض عليهم ما افترض على الانبياء والرسل، وهو الوضوء والغسل من الجنابة والحج والجهاد. التاسعة عشر بعد المائتين: وبأنهم اعطوا النوافل ما أعطي الانبياء. العشرون بعد المائتين: وبأن الله تعالى قال في حقهم: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) (الاعراف 181) وقال في حق غيرهم: (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) (الاعراف 159). الحادية والعشرون بعد المائتين: وبأنهم نودوا في القرآن ب‌ (X يا أيها الذين آمنوا) (المائدة 1)، نوديت الامم في كتبها (يا أيها المساكين) وشتان ما بين الخطابين. روى ابن أبي حاتم عن خيثمة: ما تقرأون في القرآن (يا أيها الذين آمنوا) (المائدة 1)، فانه في التوراة (يا أيها المساكين). الثانية والعشرون بعد المائتين: وبأنه الله تعالى خاطبهم بقوله: (فاذكروني أذكركم) (البقرة 152) فأمرهم أن يذكروه بغير واسطة، وخاطب بني اسرائيل بقوله: (اذكروا نعمتي) (البقرة 40) فانهم لم يعرفوا الله الا بالاية، فأمرهم أن يقصدوا النعم ليصلوا بها الى ذكر الله المنعم، نقله الشيخ كمال الدين الدميري شرح المنهاج عن بعض العلماء وهو نفيس. الثالثة والعشرون بعد المائتين: وبأنه ما كان مجتمعا في النبي صلى الله عليه وسلم من الاخلاق والمعجزات صار متفرقا في أمته، بدليل أنه كان معصوما، وأمته اجماعها معصوم. قال بعضهم: وهذا لما أودع أسراره في أمته، وخير بين الحياة والممات، فاختار الموت، ولم يحصل لموسى ذلك، وجاء ملك الموت فلطمه، قاله الزركشي في الخادم. الرابعة والعشرون بعد المائتين: وبأنهم أكثر الامم أيامى ومملوكين.


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست