responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 372
وروى أبو داود، والامام أحمد، وابن أبي شيبة في المصنف، وأبو يعلى، والحاكم، عن ابي الجليل صالح، عن صاحب له، عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هاربا الى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب العراق) الحديث. وله طرق، سمى في بعضها المبهم مجاهد، وفي بعضها عبد الله بن الحارث. وروى ابن جرير عن شهر بن حوشب قال: لم تبق الارض الا وفيها أربعة عشر، يدفع الله بهم عن أهل الارض وتخرج بركتها الا زمن ابراهيم صلى الله عليه وسلم فانه كان وحده. ورواه الخلال عن زاذان، والامام أحمد في الزهد، عن كعب بدون قوله (الا زمن ابراهيم). وروى ابن عساكر، عن أبي سليمان الداراني قال: الابدال بالشام، والنجباء بمصر، والعصائب باليمن، والاخيار بالعراق. وروى الخطيب، وابن عساكر، عن الكناني قال: النقباء ثلاثمائة، والنجباء سبعون، البدلاء أربعون، والاخيار سبعة، والعمد أربعة، والغوث واحد، فمسكن النقباء المغرب، ومسكن النجباء مصر، ومسكن الابدال الشام، والاخيار سياحون في الارض، والعمد في زوايا الارض، ومسكن الغوث مكة، فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل إليها النقباء، ثم النجباء، ثم الابدال، ثم الاخيار، ثم العمد، فان أجيبوا، والا ابتهل الغوث، فلا تتم مسألته حتى تجاب دعوته. قال الامام اليافعي في كتاب (كفاية المعتقد، ونكاية المنتقد): قال بعض العارفين: الصالحون كثير، مخالطون للعوام لصلاح الناس في دينهم ودنياهم، والنجباء في العدد أقل منهم، والنقباء في العدد أقل منهم وهم مخالطون للخواص، والابدال في العدد أقل منهم وهم نازلون في الامصار العظام، لا يكون من المصر منهم الا واحد بعد الواحد، فطوبى لاهل بلدة كان فيهم اثنان منهم، والاوتاد واحد في اليمن، وواحد بالشام، وواحد في المغرب، وواحد في المشرق، والله سبحانه وتعالى يدير القطب، وهو الغوث عن العامة والخاصة غيرة من الحق عليه، غير أنه يرى عالما كجاهل أبله كفطن تاركا آخذا قريبا بعيدا سهلا عسيرا أمنا حذرا وكشف أحوال الاوتاد للخاصة، وكشف أحوال البدلاء للخاصة والعارفين، وسترت أحوال النجباء والنقباء عن العامة خاصة، وكشف بعضهم لبعض، وكشف حال الصالحين للعموم والخصوص ليقضي الله أمرا كان مفعولا وعدة النجباء ثلاثمائة، والنقباء أربعون، والبدلاء قيل


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست