responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 321
وروى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (ورفعنا لك ذكرك) (الانشراح 4) قال: (قال لي جبريل: قال الله: إذا ذكرت ذكرت معي). وروى ابن أبي حاتم عن أبي قتادة رضي الله عنه في الاية قال: رفع الله ذكره في الدنيا والاخرة، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة الا ينادي، أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. الرابعة والعشرون بعد المائة: وبأنه صلى الله عليه وسلم عرض عليه ما هو كائن في أمته حتى تقوم الساعة. روى الطبراني عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها) فقال: يا رسول الله: عرض عليك من خلق، فيكف بمن لم يخلق ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوروا لي بالماء والطين حتى اني لاعرف بالانسان منهم من أحدكم بصاحبه). وروى الديلمي عن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثلت لي أمتي في الماء والطين، وعلمت الاسماء كلها كما علم آدم الاسماء كلها). وروى ابن جرير وابن أبي حاتم والبزار وأبو يعلى والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث المعراج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي أمتي فلم يخف علي التابع ولا المتبوع منهم، ورأيتهم أتوا على قوم ينتعلون الشعر، ورأيتهم أتوا على قوم عراض الوجوه صغار الاعين كأنما خرمت أعينهم بالخيط فلم يخف علي ما هم لاقون من بعدي). وروى الامام أحمد والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي وابو نعيم عن أم حبيبة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أريت ما تلقى أمتي من بعدي وسفك بعضهم دماء بعض، وكان ذلك سابقا من الله أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل). وتقدم في المعجزات في باب اخباره صلى الله عليه وسلم بالكوائن بعده من ذلك شئ كثير. السادسة والعشرون بعد المائة: وبأنه صلى الله عليه وسلم عرض عليه الخلق كلهم، آدم فمن بعده كما علم آدم أسماء كل شئ، قاله أبو اسحاق الاسفراييني في تعليقه، والعراقي في شرح المهذب.


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست