responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 212
وروى أيضا عن مجاهد قال: حج خمسة وسبعون نبيا كل قد طاف بالبيت وصلى في مسجد منى، فإن استطعت أن لا يفوتك الصلاة في مسجد منى فافعل. وروى أيضا عن عبد الرحمن بن سابط رحمه الله تعالى قال: سمعت عبد الرحمن بن ضمرة السلولي يقول: ما بين الركن إلى المقام إلى زمزم قبر سبعين نبيا جاؤوا حجاجا فقبروا هنالك. حج بني إسرائيل وغيرهم روى أبو نعيم عن مجاهد رحمه الله تعالى قال: كان يحج من بني إسرائيل مائة ألف فإذا بلغوا أنصاب الحرم خلعوا نعالهم ثم دخلوا الحرم حفاة. وروى ابن أبي شيبة والأزرقي عن عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال: إن كانت الأمة من بني إسرائيل لتقدم مكة فإذا بلغت ذا طوى خلعت نعالها تعظيما للحرم. وروى الأزرقي وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: حج الحواريون فلما دخلوا الحرم مشوا حفاة تعظيما للحرم. حج ذي القرنين رضي الله تعالى عنه روى الأزرقي عن عطاء بن السائب رحمه الله تعالى أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يطوف بالبيت فأنكره فسأله ممن أنت ؟ قال من أصحاب ذي القرنين. قال: وأين هو ؟ قال: بالأبطح. فتلقاه إبراهيم فاعتنقه فقيل لذي القرنين: ألا تركب ؟ قال: ما كنت لأركب وهذا يمشي. فحج ماشيا. وروى ابن أبي حاتم عن علباء بن أحمر [1] رضي الله تعالى عنه أن ذا القرنين قدم مكة فوجد إبراهيم وإسماعيل يبنيان الكعبة فاستفهمهما عن ذلك فقالا: نحن عبدان مأموران. فقال: من يشهد لكما ؟ فقامت خمسة أكبش فشهدت فقال: قد صدقتما. ولهذا تتمة تأتي في باب أسئلة المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشياء على وجه العناد. حج عيسى صلى الله عليه وسلم بعد نزوله وأصحاب الكهف روى ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا " [2].

[1] علباء بن أحمر اليشكري. عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري. وعن عكرمة وعنه عزرة بن ثابت وحسين بن واقد. وثقه ابن معين. الخلاصة 2 / 240.
[2] أخرجه 2 / 915 كتاب الحج (216 - 1252) وأحمد في المسند 2 / 540. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست