وإني لا ترك حلو الكلام لئلا اجاب بما اكره إذا اجتررت سفاه السفيه [1] على فإني انا الأسفه فلا تغرر برواء الرجال [2] وإن زخرفوا لك أو موهوا فكم من فتى يعجب الناظرين له ألسن وله اوجه تراه ينام عن المكرمات وعند الدناءة يستنبه اخبرنا الحسن [3] بن محمد بن عيسى القماح . قال اخبرنا الحسن ابن اسماعيل الضراب . قال حدثنا علي بن عمر . قال حدثني احمد بن محمد الانباري . قال حدثنا محمد بن سهل . قال حدثنا عبد الله بن محمد البلوي . قال حدثنا عمارة بن زيد . قال حدثني [1] اجتررت سفاه السفيه اي جررت سفاهة السفهاء [2] برواء الرجال اي حسن منظرهم يعني لا تغرنك اجسامهم في حسن تركيبها وتعديلها ولا تسمعن لاقوالهم في حسن سبكها وما احتوت عليه من الزخرفة والتمونه فانما المرء بأصغريه قلبه ولسانه ولو يكن فيهم الا مخالفة ظاهرهم لباطنهم لكفى به ناهيا عن الاحتفال بهم والقرب منهم قال الله تبارك وتعالى (وإذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة) يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤ فكون [3] وفي نسخة الحسين (*)