responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 9  صفحه : 239
الصدق): " والعجب ان هذا الرجل لا ينقل حديثا الا من جماعة أهل السنة، لان الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواية ولا علماء مجتهدون مستخرجون للاخبار فهو في اثبات ما يدعيه عيال على كتب أهل السنة ". وقد جهل هذا الرجل أو تجاهل أن نقل الشيعة الحديث عن جماعة أهل السنة هو لاجل الافحام والالزام كما هو قاعدة البحث والمناظرة، وهذا لا يدل على أن الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواية ولا علماء مجتهدون مستخرجون للاخبار. اذن يجوز للشيعة الاحتجاج باحاديثهم بل قد يجب عليهم ذلك أحيانا لاغراض عديدة ومنها اثبات أن لهم كتبا وروايات وعلماء. وبنقل الحديث المذكور عن الامام السجاد زين العابدين عليه السلام ثبت أن الذي فهمه أئمة أهل البيت عليهم السلام من حديث الغدير هو الاولوية بالامامة والخلافة لامير المؤمنين عليه السلام، فظهر بطلان دعوى (الدهلوى). [5] التمسك بكلام يروونه عن الحسن المثنى قوله: " أخرج أبو نعيم عن الحسن المثنى ابن الحسن السبط رضي الله عنهما أنه سئل: هل حديث من كنت مولاه نص على خلافة علي رضي الله عنه ؟ فقال: لو فان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بذلك الخلافة لافصح لهم بذلك، فان رسول الله " ص " كان أفصح الناس، ولقال لهم: يا أيها الناس هذا والي أمركم والقائم عليكم بعدي فاسمعوا له وأطيعوا. ولو كان الامر ان الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم اختار عليا لهذا الامر وللقيام على الناس بعده فان عليا اعظم الناس خطيئة وجرما إذ ترك أمر رسول الله " ص " ان يقوم فيه كما أمره ويعذر الى الناس. فقيل له: ألم يقل النبي " ص " لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقال: أما والله لو يعني رسول الله " ص " بذلك الامر والسلطان لا فصح به


نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 9  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست