responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 4  صفحه : 303
(2) كون الحسنين عليهما السلام مؤهلين للامامة بالاصالة، وكون علي عليه السلام أماما بالجعل نفاق عجيب. (3) دعوى عدم أهلية الحسنين عليهما السلام للامامة في الطريقة في عهد النبوي وخلوهما من الكمال العملي بسبب الصغر نصب صريح. (4) دعوى جهلهما في العهد النبوي بعلم قواعد النجاة من الذنوب نصب صريح كذلك. (5) الاعتراف بأن احالة تربيتهما إلى غيره صلى الله عليه وآله وسلم كان ينافي مقامه، ثم الاعتقاد بصحة خلافة الثلاثة وكونهما من رعاياهم - كما هو مقتضى مذهبهم - غي وضلال، إذ كما أن تلك الاحالة كانت تنافي شأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فان كون الحسنين عليهما السلام تحت حكومة أولئك ينافيه بالاولوية القطعية، فثبت بطلان خلافة الجماعة. (6) لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملقيا قواعد النجاة من الذنوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام وناصبا اياه للامامة في الطريقة فحسب كما يزعم (الدهلوي)، بل انه صلى الله عليه وآله وسلم علمه جميع علومه كما في مجلد (حديث مدينة العلم) وهكذا قد فوض إليه الامامة الكبرى والزعامة العظمى من بعده، وقد أتم الحجة على الامة في ذلك مرارا عديدة وفي مواطن كثيرة، فهو عليه السلام المرآة العاكسة لجميع كمالات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم العلمية والعملية، وفضائله الذاتية والكسبية، وأوضح الادلة على ذلك قوله تعالى: ["... وأنفسنا وأنفسكم.. "] 1. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " أنت مني وأنا منك " والله العاصم. (7) قوله: كي ينقلها... دليل جهله وعدم معرفته بمراتب أهل البيت عموما 1) سورة آل عمران: 61 (*).


نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 4  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست