responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 4  صفحه : 239
الوعظ] - كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق ؟ فقال: سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق، لقد أبعدت مرماكا وقد غلب على ابن العربي الغض من أهل البيت حتى قال: قتله بسيف جده " 1. ابن خلدون... ومخاريقه ومن أولئك المبغضين أيضا ابن خلدون، فانه قد نطق بذلك كذلك، ولاجله لعنه وسبه بعض حفاظ أهل السنة، فقد ذكر السخاوي بترجمته عن ابن حجر العسقلاني ما نصه: " وقد كان شيخنا أبو الحسن - يعني الهيثمي 2 - يبالغ في الغض منه، فلما سألته عن سبب ذلك ذكر انه بلغه أنه ذكر الحسين بن علي رضي الله عنهما في تاريخه فقال: قتل بسيف جده، ولما نطق شيخنا بهذه اللفظة، أردفها بلعن ابن خلدون وسبه وهو يبكي. قال شيخنا 3 في - رفع الاصر - ولم توجد هذه الكلمة في التاريخ الموجود الان، وكأنه ذكرها في النسخة التي رجع عنها " 4. أقول: ومع ذلك توجد في (مقدمة ابن خلدون) كلمات حول يزيد والامام الحسين الشهيد عليه السلام، تنبئ عن سوء سريرة ابن خلدون وخبث باطنه، يستحق بها اللعن والسب، كما فعل الحافظ نور الدين الهيثمي فقد قال في فصل ولاية العهد: 1) فيض القدير 1 / 205. 2) هو: الحافظ الهيثمي صاحب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المتوفى سنة 807 ترجم له في: الضوء اللامع 5 / 200، طبقات الحفاظ 541، البدر الطالع 1 / 44. 3) هو: الحافظ ابن حجر العسقلاني الملقب عندهم بشيخ الاسلام صاحب فتح الباري، الاصابة، تهذيب التهذيب وغيرها من أمهات المصادر. توفى سنة 852. 4) الضوء اللامع 4 / 147.


نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست