responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 4  صفحه : 237
عليه السلام في قصة مقتل عثمان قائلا له: " أمرتك حين حضر الناس هذا الرجل أن تأتي مكة فتقيم بها فعصيتني، ثم أمرتك حين قتل أن تلزم بيتك حتى ترجع إلى العرب عوازب أحلامها، فلو كنت في جحر ضب لضربوا اليك آباط الابل حتى يستخرجوك من جحرك فعصيتني، وأنا أنشدك بالله أن لا تأتي العراق فتقتل بحال مضيعة. قال فقال علي: اما قولك آتي مكة فلم أكن بالرجل الذي تستحل به مكة وأما قولك قتل الناس عثمان فما ذنبي ان كان الناس قتلوه ؟ الحديث، أخرجه ابن أبي شيبة " 1. قول بعضهم: قتل الحسين بسيف جده ! ومن أجلى آيات بغضهم لاهل البيت عليهم السلام قول بعضهم: ان يزيد قتل الحسين بسيف جده الامر بسله على البغاة وقتالهم، وهذا كفر صريح نعوذ بالله منه... ومن اولئك البعض القاضي أبو بكر بن العربي المالكي 2 صاحب العواصم والقواصم، فقد قال ابن حجر المكي في ذكر يزيد بن معاوية: " قال احمد بن حنبل بكفره، وناهيك به ورعا وعلما يقضيان بأنه لم يقل ذلك الا لقضايا وقعت منه صريحة في ذلك ثبتت عنده، وان لم تثبت عند غيره كالغزالي فانه اطال في رد كثير مما نسب إليه كقتل الحسين، فقال: لم يثبت من طريق صحيح أنه قتله ولا أمر بقتله، ثم بالغ في تحريم سبه ولعنه. 1) قرة العينين / 189. 2) هو: محمد بن عبد الله المتوفى سنة 543، له ترجمة في: وفيات الاعيان 1 / 489 الديباج المذهب 281، نفح الطيب 1 / 340. له مؤلفات منها: (العواصم من القواصم) الذي نشره بعض أعداء الدين مع اضافة أباطيل كثيرة إليه.


نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : النقوي، السيد حامد    جلد : 4  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست