نام کتاب : خصائص أمير المؤمنين نویسنده : النسائي جلد : 1 صفحه : 102
من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [1] . دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن أحبه ودعاؤه على من أبغضه (أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن راهويه ، قال : اخبرنا النضر بن شميل ، قال : اخبرنا عبد الجليل عن عطية ، قال : حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال : حدثني ابي ، قال : لم اجد من الناس أبغض علي من علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، حتى أحببت رجلا من قريش ولا احبه إلا على بغض علي ، فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغض علي ، قال : فأصبنا سبيا ، قال : فكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم : أن ابعث الينا من يخمسه . فبعث عليا ، وفي السبي وصيفة من افضل السبي ، فلما خمسه صارت في الخمس ، ثم خمس فصارت في اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم خمس فصارت في آل علي . فأتانا ورأسه يقطر فقلنا : ما هذا ؟ فقال : ألم ترو إلى الوصيفة فانها صارت في الخمس ، ثم صارت في اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم صارت في آل علي ، فوقعت بها . قال : فكتب وبعث معنا مصدقا للكتابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا لما قال علي ، فجعلت أقرأ عليه ويقول : صدقا ، وأقول : صدق . قال : فأمسك بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ قلت : نعم . فقال : لا تبغضه ، وإن كنت تحبه فازدد له حبا [1] فضائل الخمسة 1 : 365 ، وفيه طرق مختلفه لهذا الحديث وقد ذكرها حسب اختلاف الفاظ الحديث . (*)
نام کتاب : خصائص أمير المؤمنين نویسنده : النسائي جلد : 1 صفحه : 102