responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : حياة أمير المؤمنين نویسنده : محمد محمديان    جلد : 1  صفحه : 278
تكملة أبو طالب (ع) 18 - (ثم قال [ أبو طالب ] لي وأنا غلام: ويحك، انصر ابن عمك، ويحك لا تخذله. وجعل يحثني على مؤازرته ومكانفته). 89 - (... ثم تقدم أبو طالب الى أمير المؤمنين عليه السلام أن يضطجع على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله، ليوقيه بنفسه، فأجابه الى ذلك، فلما نامت العيون، جاء أبو طالب ومعه أمير المؤمنين عليه السلام، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله واضطجع أمير المؤمنين عليه السلام مكانه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: (يا أبتاه اني مقتول) فقال أبو طالب: - اصبرن يا بني فالصبر أحجى * كل حي مصيره لشعوب - - قد بذلناك والبلاء شديد * لفداء النجيب وابن النجيب - - لفداء الاعز ذي الحسب الثا * قب والباع والفناء الرحيب - للطوسي ص 305 الرقم 612 وص 702 الرقم 1499، كتاب الحجة ص 15، كشف الغمة ج 1 ص 415، بحار الانوار ج 35 ص 65 الرقم 3 وص 110 الرقم 39، الدرجات الرفيعة ص 50، الغدير ج 7 ص 387. * * *
[ 278 ]
تكملة أبو طالب (ع) 18 - (ثم قال [ أبو طالب ] لي وأنا غلام: ويحك، انصر ابن عمك، ويحك لا تخذله. وجعل يحثني على مؤازرته ومكانفته). 89 - (... ثم تقدم أبو طالب الى أمير المؤمنين عليه السلام أن يضطجع على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله، ليوقيه بنفسه، فأجابه الى ذلك، فلما نامت العيون، جاء أبو طالب ومعه أمير المؤمنين عليه السلام، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله واضطجع أمير المؤمنين عليه السلام مكانه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: (يا أبتاه اني مقتول) فقال أبو طالب: - اصبرن يا بني فالصبر أحجى * كل حي مصيره لشعوب - - قد بذلناك والبلاء شديد * لفداء النجيب وابن النجيب - - لفداء الاعز ذي الحسب الثا * قب والباع والفناء الرحيب - - إن تصبك المنون فالنبل تترى * فمصيب منها وغير مصيب - - كل حي وإن تملى بعيش * آخذ من سهامها بنصيب - فقال أمير المؤمنين عليه السلام: - (أتأمرني بالصبر في نصر أحمد * فوالله ما قلت الذي قلت جازعا - - ولكنني أحببت أن ترنصرتي * وتعلم أني لم ازل لك طائعا - - وسعيي لوجه الله في نصر أحمد * نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا)



نام کتاب : حياة أمير المؤمنين نویسنده : محمد محمديان    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست