responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 95
كما دلل صلى الله عليه وآله على عظمة حفيده بأن أضفى عليه كلمة السبط، وأراد بها أنه أمة من الامم بذاته، ومستقل بنفسه، فهو أمة من الامم في الخير وأمة من الشرف في جميع الاجيال والآباد. 5 - روى الصحابي العظيم سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله فإذا الحسين بن علي على فخذه، وهو يلثم فاه، ويقول: " أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أخو إمام، وأبو الائمة وأنت حجة الله، وابن جته، وأبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم " [1]. 6 - قال النبي (ص): " هذا - يعني الحسين - إمام ابن إمام أخو إمام، أبو أئمة تسعة... [2]. 7 - روى أبو العباس قال: كنت عند النبي (ص) وعلى فخذه الايسر ابنه ابراهيم، وعلى فخذه الايمن الحسين بن علي، والنبى تارة يقبل هذا وأخرى يقبل هذا، إذا هبط عليه جبرئيل بوحي من رب العالمين، فلما سرى عنه قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال لي: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام، ويقول لك: لست أجمعها لك، فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي إلى ابراهيم فبكى، ثم قال: إن ابراهيم متى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي، وحزن ابن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا أوثر حزني على حزنهما، يا جبرئيل يقبض ابراهيم، فديت الحسين بابراهيم، وقبض ابراهيم بعد ثلاث، فكان النبي (ص) إذا رأى الحسين مقبلا قبله، وضمه إلى صدره، ورشف ثتاياه، وقال: فديت من فديته بابني ابراهيم " [3]

[1] المراجعات (ص 228).
[2] منهاج السنة 4 / 210.
[3] تاريخ بغداد 2 / 204. (*)

نام کتاب : حياة الإمام الحسين نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست