responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 30
أولا - الاذان والاقامة: واحتضن النبي وليده العظيم فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى [1] وجاء في الخبر " أن ذلك عصمة للمولود من الشيطان الرجيم " [2]. إن أول صوت اخترق سمع الحسين هو صوت جده الرسول (ص) الذي هو أول من أناب إلى الله، ودعا إليه، وأنشودة ذلك الصوت: " الله أكبر لا إله إلا الله... ". لقد غرس النبي (ص) هذه الكلمات التي تحمل جوهر الايمان وواقع الاسلام في نفس وليده، وغذاه بها فكانت من عناصره ومقوماته، وقد هام بها في جميع مراحل حياته، فانطلق إلى ميادين الجهاد مضحيا بكل شئ في سبيل أن تعلو هذه الكلمات في الارض، وتسود قوى الخير والسلام وتتحطم معالم الردة الجاهلية التي جهدت على اطفاء نور الله. ثانيا - التسمية: وسماه النبي (ص) حسينا كما سمى أخاه حسنا [3] ويقول المؤرخون لم تكن العرب في جاهليتها تعرف هذين الاسمين حتى تسمي أبناءهما بهما،

[1] كشف الغمة 2 / 216، تحفة الازهار وزلال الانهار.
[2] روى علي (ع) أن رسول الله (ص) قال: " من ولد له مولود فليؤذن في اذنه اليمنى، وليقم في اليسرى فإن ذلك عصمة له من الشيطان الرجيم " وقد أمرني بذلك في الحسن والحسين، وأن يقرأ مع الاذان والاقامة فاتحة الكتاب وآية الكرسي، وآخر سورة الحشر، وسورة الاخلاص والمعوذتين، جاء ذلك في دعائم الاسلام 1 / 178
[3] الرياض النضرة. (*)

نام کتاب : حياة الإمام الحسين نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست