responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 129
- أخشى أن أموت قبل أن يقضى. - لن تموت حتى أقضيها عنك. وبادر الامام (ع) فقضاها عنه قبل موته [1] وقد غض طرفه عن اسامة فقد كان من المتخلفين عن بيعة أبيه، فلم يجازيه بالمثل وإنما أغدق عليه بالاحسان. 2 - مع جارية له: روى أنس قال: كنت عند الحسين فدخلت عليه جارية بيدها طاقة ريحانة فحيته بها، فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالى، وبهر أنس فانصرف يقول: - جارية تجيئك بطاقة ريحان، فتعتقها ؟ ! ! - كذا أدبنا الله، قال تبارك وتعالى: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "، وكان أحسن منها عتقها [2] وبهذا السخاء والخلق الرفيع ملك قلوب المسلمين وهاموا بحبه وولائه. 3 - مع غارم: كان الامام الحسين (ع) جالسا في مسجد جده الرسول (ص) وذلك بعد وفاة أخيه الحسن (ع)، وكان عبد الله بن الزبير جالسا في ناحية منه كما كان عتبة بن أبي سفيان جالسا في ناحية أخرى منه، فجاء اعرابي على ناقة فعقلها ودخل المسجد فوقف على عتبة بن أبي سفيان فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال له الاعرابي: " اني قتلت ابن عم لي، وطولبت بالدية فهل لك أن تعطيني شيئا ؟ ".

[1] أعيان الشيعة 4 / 104.
[2] الفصول المهمة لابن الصباغ (ص 184). (*)

نام کتاب : حياة الإمام الحسين نویسنده : القرشي، الشيخ باقر شريف    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست