نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 407
الباب الثّامن و الأربعون فيما جاء في الوقت المعلوم لابليس
1- شرف الدين النّجفي في «الكتاب السّابق» قال: جاء في التأويل مرفوعا عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله عزّ و جلّ: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى قال: دولة إبليس لعنه اللّه إلى يوم القيامة، و هو يوم قيام القائم (عليه السلام) وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى و هو القائم (عليه السلام) إذا قام، و قوله: فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى أعطى نفسه الحقّ و اتّقى الباطل فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى أي الجنّة وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى يعني بنفسه عن الحقّ و استغنى بالباطل عن الحقّ وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بولاية علي بن أبي طالب و الأئمّة (صلوات اللّه عليهم) من بعده فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى يعني النّار، و أمّا قوله: إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى يعني عليّا (عليه السلام) هو الهدى وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى قال: القائم (عليه السلام) إذا قام بالغضب فيقتل من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين، لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى هو عدوّ آل محمّد (عليهم السلام) وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى قال: ذاك أمير المؤمنين و شيعته [1].
2- شرف الدين أيضا قال: جاء في تفسير أهل البيت (صلوات اللّه عليهم)
[1] تأويل الآيات ج 2/ 807 ح 1 و عنه البحار ج 24/ 398 ح 120 و البرهان ج 4/ 471 ح 2، و إثبات الهداة ج 3/ 566.
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 407