4- ابن بابويه قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): كأنّي أنظر إلى القائم (عليه السلام) على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق، ما بين عينيه شمراخ [2]، ثم ينتفض [3] به فرسه، فلا يبقى أهل بلدة إلّا و هم يظنّون أنّه معهم في بلادهم. [4]
5- محمّد بن إبراهيم النّعماني، قال: أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي، قال:
حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، عن عبد اللّه بن بكير، عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) أنّه قال: كأنّي بدينكم هذا لا يزال موليّا يفحص بذنبه [5] لا يردّه عليكم إلّا رجل منّا أهل البيت، فيعطيكم اللّه في السنة عطاءين، و يرزقكم في الشهر رزقين، و تؤتون الحكمة في زمانه، حتى أنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب اللّه عزّ و جلّ و سنّة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله). [6]
[1] الكافي ج 8/ 240 ح 329 و عنه البحار ج 52/ 336 ح 72.
[4] كمال الدين: 617 باب (58) في نوادر الكتاب ح 22.
[5] في البحار: يفحص بدمه، و قال المجلسي (قدّس سرّه).
في بيانه: «يفحص بدمه» أي يسرع بدمه أي متلطخا به من كثرة ما أوذي بين النّاس، و لا يبعد أن يكون في الاصل «بذنبه» أي يضرب بذنبه الأرض سائرا، تشبيها له بالحبّة المسرعة.
[6] غيبة النعماني: 238 ح 30 و عنه البحار ج 52/ 352 ح 106.
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 353