نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 327
الباب السابع و الثلاثون في أنّما يلقاه القائم (عليه السلام) أشدّ مما لقيه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) من جهّال الجاهلية
1- محمّد بن إبراهيم النعماني قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد ابن سعيد بن عقدة، قال: حدّثنا محمّد بن المفضّل بن إبراهيم، قال: حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، عن محمّد بن مروان، عن الفضيل بن يسار [1]، قال:
سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ قائمنا (عليه السلام) إذا قام استقبل من جهل [2] الناس أشدّ مما استقبله رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) من جهّال الجاهلية.
قلت: و كيف ذاك؟
قال: إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة، و إنّ قائمنا (عليه السلام) إذا قام أتى الناس و كلّهم يتأول عليه كتاب اللّه و يحتجّ عليه به.
ثمّ قال: أما و اللّه ليدخلنّ عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر
[1] الفضيل بن يسار النهدي أبو القاسم، عربيّ بصري صميم، ترجمه النجاشي و قال: ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام)، و مات في أيّامه، و قال ابن نوح: يكنّى أبا مسور، و عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة من الفقهاء الأعلام و الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن عليهم، و لا طريق لذمّ واحد منهم- معجم رجال الحديث ح 13/ 335-.