responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 285

الباب التّاسع و العشرون في علامات ظهوره‌

1- محمّد بن إبراهيم النّعماني المعروف بابن زينب في «الغيبة» قال:

حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري (رحمه اللّه) قال:

حدّثنا أحمد بن هلال، قال: حدّثنا الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن محمّد ابن مسلم، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) قال: إنّ قدّام‌ [1] القائم (عليه السلام) علامات، بلوى من الله للمؤمنين قلت: و ما هي؟

قال: ذلك قول الله عزّ و جلّ: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ‌ [2] قال: «ليبلونّكم» يعني المؤمنين بشي‌ء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، «و الجوع» بغلاء اسعارهم؛ و «نقص من الأموال»: فساد التجارات و قلّة الفضل فيها، «و الأنفس» موت ذريع‌ [3] و نقص من الثمرات قلة ريع‌ [4] ما يزرع «و بشّر الصابرين» عند ذلك بخروج‌ [5] القائم (عليه السلام)، ثمّ قال لي: يا محمّد هذا تأويله إنّ الله عزّ و جلّ يقول: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي‌


[1] في البحار: إنّ لقيام القائم علامات تكون من الله عزّ و جلّ للمؤمنين.

[2] سورة البقرة: 155.

[3] موت ذريع: فاش أو سريع.

[4] الريع: فضل كل شي‌ء.

[5] في البحار: بتعجيل الفرج.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست