responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 404

عن اسحاق بن عمّار قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنّي كنت أمهّد لأبي فراشه فأنتظره حتى يأتي، فإذا آوى الى فراشه و نام قمت الى فراشي، و إنّه أبطأ عليّ ذات ليلة، فأتيت المسجد في طلبه، و ذلك بعد ما هدء [1] الناس، فإذا هو في المسجد ساجد، و ليس في المسجد غيره، فسمعت حنينه و هو يقول: سبحانك اللهمّ أنت ربّي حقّا حقّا، سجدت لك يا ربّ تعبّدا و رقّا، اللهمّ إنّ عملي ضعيف فضاعفه لي، اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك، و تب عليّ إنّك أنت التواب الرحيم. [2]

6- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي جرير القمي‌ [3]، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقضي عشرين وترا في ليلة. [4]

7- و عنه، عن عليّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن الحسن بن عليّ، عن ابن سنان عن أبي شعيب المحاملي‌ [5]، عن حمّاد بن عثمان‌ [6]، عن الفضيل بن يسار، قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) إذا كان ليلة إحدى و عشرين ثلاث‌ [7] و عشرين أخذ في الدعاء حتّى يزول الليل فاذا زال الليل صلّى. [8]


[1] هدأ: سكن و استراح.

[2] الكافي ج 3/ 323 ح 9 و عنه البحار ج 46/ 301 ح 45 و الوسائل ج 4/ 952 ح 4.

[3] أبو جرير القمي: زكريا بن إدريس بن عبد اللّه الأشعري القمي روى عن الصادق و الكاظم و الرضا (عليهم السلام)- جامع الرواة ج 1/ 332-.

[4] الكافي ج 3/ 453 ح 11 و عنه الوسائل ج 5/ 361 ح 2 و عن التهذيب ج 2/ 274 ح 126.

[5] أبو شعيب المحاملي. صالح بن خالد الكناسي الكوفي، ثقة من رجال أبي الحسن موسى (عليه السلام)- رجال النجاشي ج 2/ 439-.

[6] حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الكوفي الفزاري مولاهم، روى عن الصادق و الكاظم و الرضا (عليهم السلام). توفّي بالكوفة سنة (190) ه- الجامع في الرجال: 670-.

[7] في المصدر: و ليلة ثلاث و عشرين.

[8] الكافي ج 4/ 155 ح 5 و عنه الوسائل ج 7/ 260 ح 4 و عن الخصال: 519 ح 5.

و أخرجه في البحار ج 97/ 16 ح 29 عن الخصال.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست