responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 361

عبد الواحد [1] قال: حدّثنا الحسن بن الحسين العرني قال: حدّثني يحيى بن يعلى الأسلمي‌ [2]، عن عمر بن موسى الوجيهي‌ [3]، عن زيد بن علي، قال: كنت عند أبي: عليّ بن الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري فبينما هو يحدّثه إذ خرج أخي محمّد من بعض الحجر فأشخص‌ [4] جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال: يا غلام أقبل فأقبل، ثمّ قال: أدبر فأدبر.

فقال: شمائل كشمائل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) ما اسمك يا غلام؟ قال: محمّد، قال: ابن من؟ قال: ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

قال: إذا أنت الباقر [5]، فانكبّ عليه و قبّل رأسه و يديه ثمّ قال: يا محمّد إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يقرؤك السلام.

قال: على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) أفضل السلام و عليك يا جابر بما بلّغت. [6]

ثمّ عاد إلى مصلّاه فاقبل يحدّث أبي و يقول: إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) قال يوما [7]: يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فأقرئه منّي السلام، أما إنّه سمّيي‌ [8] و أشبه الناس بي علمه علمي و حكمه حكمي، سبعة [9] من ولده أمناء


[1] الحسن بن محمّد بن عبد الواحد المزني الخزّاز، وقع في طريق كامل الزيارة في باب «32» و في الجزء «17» و «18» من مجالس الشيخ.

[2] يحيى بن يعلى الاسلمي أبو زكريا القطواني الكوفي، من رجال العامّة ضعّفه أبو حاتم الرازي و نسبه البخاري الى اضطراب الحديث- ميزان الاعتدال ج 4 ص 415-.

[3] عمر بن موسى بن وجيه الميثمي الوجيهي الحمصي، هو أيضا عاميّ معدود في الضعفاء المتروكين راجع ميزان الاعتدال ج 3/ 224-.

[4] أي فتح عينيه فلم يطرف.

[5] في البحار: أنت إذا الباقر.

[6] في البحار: بما أبلغت السلام.

[7] في البحار: قال لي يوما.

[8] في البحار: «فإنّه سميّي» من غير كلمة «أما».

[9] في البحار: و سبعة.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست