responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 303

7- و عنه، قال: أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد، قال: حدّثنا جدّي، قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل، قال: حجّ عليّ بن الحسين (عليهما السلام)، فاستجهر الناس من حاله‌ [1] و تشوّقوا إليه، و جعلوا يقولون: من هذا؟

من هذا؟ تعظيما له و إجلالا لمرتبته، و كان الفرزدق‌ [2] هناك فأنشأ يقول:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته* * * و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم‌

هذا ابن خير عباد اللّه كلّهم* * * هذا التقيّ النقيّ الطاهر العلم‌

يكاد يمسكه عرفان راحته* * * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم‌

يغضي حياء و يغضى من مهابته* * * فما يكلّم إلّا حين يبتسم‌

ايّ الخلائق‌ [3]ليست في رقابهم* * * لأولية هذا أوله نعم‌

من يعرف اللّه يعرف أولية ذا* * * فالدين من بيت هذا ناله الامم‌

إذا رأته قريش قال قائلها:* * * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم‌ [4]

8- و روى الشيخ المفيد أيضا في كتاب «الاختصاص» قال: «حديث قصيدة الفرزدق لعليّ بن الحسين (صلوات اللّه عليهما)».

ثم قال: حدّثنا جعفر بن الحسين المؤمن‌ [5]، عن حيدر بن محمد بن‌


(عليه السلام): 102 ح 4.

[1] في المصدر: فاستبهر الناس من جماله، و في البحار: فاستجهر، و لكن الصواب «فاجتهر» أي عظم في عينهم أو راعهم جماله و هيئته.

[2] الفرزدق: همّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس البصري من الشعراء النبلاء، عظيم الأثر في لغة العرب، كان يقال: لو لا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، و لو لا شعره لذهب نصف أخبار الناس توفّي سنة (110) ه و قد قارب المائة- الأعلام ج 9/ 96-.

[3] في البحار: أيّ القبائل.

[4] إرشاد المفيد: 259 و عنه البحار ج 46/ 121 ح 13 و عوالم الإمام السجّاد (عليه السلام): 285

[5] جعفر بن الحسين بن علي بن شهريار أبو محمّد المؤمن القمي، انتقل إلى الكوفة و أقام بها، وثّقه النجاشي و قال: توفّي سنة (340) ه. و نقل العسقلاني في لسان الميزان عن النجاشي أنه قال: مات‌

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست