responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 260

لا ينقص الكامل من كماله* * * ما جرّ من نفع إلى عياله‌ [1]

5- زيد بن عليّ (عليه السلام) إنّه كان عليّ (عليه السلام) يمشي في خمسة حافيا، و يعلّق نعليه بيده اليسرى: يوم الفطر، و النحر، و الجمعة، و عند العيادة، و تشييع الجنازة، و يقول: إنّها مواضع اللّه تعالى، و أحبّ أن أكون فيها حافيا [2].

6- زاذان‌ [3] إنّه (عليه السلام) كان يمشي في الأسواق وحده، و هو ذاك يرشد الضالّ، و يعين الضعيف، و يمرّ بالبيّاع و البقّال فيفتح عليه و يقرأ:

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‌ [4] [5].

7- (الصادق (عليه السلام)) خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) على أصحابه، و هو راكب، فمشوا معه، فالتفت إليهم فقال: ألكم حاجة؟

قالوا: لا و لكنّا نحبّ أن نمشي معك، فقال لهم: انصرفوا و ارجعوا، النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكى‌ [6] [7].

8- و نزل‌ [8] له دهاقين الأنبار و اشتدّوا بين يديه، فقال: ما هذا الذي صنعتموه؟ قالوا: خلق خلق منا نعظّم به أمرائنا، فقال: و اللّه ما ينتفع بهذا أمراءكم، و إنّكم لتشقّون به على أنفسكم، و تشقون به في آخرتكم، و ما أخسر المشقّة ورائها العقاب؟! و ما أربح الراحة معها الأمان من النار؟! [9]


[1] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 104.

[2] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 104.

[3] زاذان بن عمر: أبو عمر الكوفي الكندي التابعي المتوفى سنة (82) ه- العبر ج 1/ 94-

[4] القصص: 83.

[5] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 104- و عنه البحار ج 41/ 54.

[6] النوكى (بفتح النون و سكون الواو و آخرها الألف المقصورة): جمع الأنوك على وزن الأحمق لفظا و معنى.

[7] المناقب ج 2/ 104- و البحار نحوه عن المحاسن: 629 ح 104.

[8] في المصدر: و ترجّل دهاقين الأنبار له و أسندوا بين يديه.

[9] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 104- و عنه البحار ج 41/ 55 ح 3.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست