responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 210

2- و رواه من طريق المخالفين أبو المؤيّد موفّق بن أحمد من أعيان المخالفين قال: أخبرنا الإمام عين الأئمّة أبو الحسن عليّ بن أحمد الكرباسي الخوارزمي (رحمه اللّه)، حدّثنا القاضي الأجلّ شمس القضاة جمال الدين أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق، أخبرني الشيخ الفقيه أبو سهل محمد بن إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا القاضي الإمام أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن الحسين البيهقي الجعفي النهرواني، حدثني أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن خالد بن يعقوب الحميري، حدّثنا القاسم بن خليفة بن سواد، حدّثنا داود بن سواد [1] عن عيسى بن عبد الرحمن، عن عليّ بن حزور، عن أبي مريم، قال: سمعت عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه يقول: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول: يا عليّ إنّ اللّه زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة هي أحبّ إليه منها، زهدك فيها، و بغضها إليك، و حبّب إليك الفقراء فرضيت بهم أتباعا و رضوا بك إماما، يا عليّ طوبى لمن أحبّك و صدق عليك، و الويل لمن أبغضك و كذب عليك.

أمّا من أحبّك و صدق عليك فإخوانك في الدين، و شركاؤك في الجنّة، و أمّا من أبغضك و كذب عليك فحقيق على اللّه يوم القيامة أن يقيمه‌ [2] مقام الكذابين‌ [3].

3- و من طريق المخالفين أيضا ما رواه أبو نعيم الحافظ أحمد بن عبد اللّه الإصفهاني في كتاب «حلية الأولياء» في الجزء الأول بإسناده عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه يقول: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): يا عليّ إنّ اللّه عزّ و جلّ زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ‌


عنه و عن كشف الغمّة ج 1/ 170 نقلا عن كفاية الطالب: 191 و مناقب ابن مردويه، و أخرج صدره في البحار ج 40/ 319 عن مناقب ابن شهر اشوب ج 2/ 94 نقلا عن أمالي الطوسي.

[1] في المصدر: حمّاد بن سواد.

[2] في المصدر: تعالى أن يقيمه يوم القيامة.

[3] مناقب الخوارزمي: 66- و أخرجه في البحار ج 40/ 330 ح 13 عن كشف الغمّة ج 1/ 162 نقلا عن مناقب الخوارزمي.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست