responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 95

الباب الحادي عشر في نزول الشعب و حماية أبي طالب و ما يدلّ على إيمانه من طريق العامّة

1- محمّد بن إسحق، من الجزء الأوّل من كتاب «المغازي» بالاسناد عن عقيل بن أبي طالب‌ [1]، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، قالوا: إنّ ابن أخيك هذا، آذانا في نادينا، و متحدّثنا، فانهه عن ذلك، فقال: يا عقيل، انطلق فأتني بمحمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، فانطلقت إليه، فاستخرجته من كسر يقول من بيت صغير، فجاء به في الظهيرة في شدّة الحرّ، فجعل يطلب الفي‌ء، يمشي فيه من شدّة الحرّ الرمض.

فلمّا أتاهم، قال أبو طالب: إنّ بني عمّك هؤلاء، قد زعموا أنّك تؤذيهم في ناديهم و متحدّثهم، فانته عن أذاهم.

فحلّق رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) ببصره إلى السماء، فقال:

أترون هذه الشمس، فقالوا: نعم، قال: فما أنا بأقدر على أن أدع ذلك منكم، على أن تشعلوا منها شعلا فقال أبو طالب: ما كذب ابن أخي قطّ، فارجعوا عنه.

ويليه من الجزء قال: حدّثنا بالاسناد عن أبي اسحق قال: ثمّ قال أبو طالب في شعر: قال: من أجمع على ذلك من نصره لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)


[1] عقيل بن أبي طالب: بن عبد المطّلب: أبو يزيد أعلم قريش بالأيّام و الماثر و المثالب و الأنساب، فصيح اللّسان، شديد الجواب، توفي سنة (60).

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست