responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 81

الباب العاشر في إظهاره (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) الدعوة إلى اللّه تعالى و نزول الشعب‌

أبو عليّ الطبرسي‌ [1] في كتاب «أعلام الورى»: أسري برسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى بيت المقدس، و حمله جبرئيل على البراق، فأتى به بيت المقدس، و عرض عليه محاريب الأنبياء، و صلّى بهم، وردّه فمرّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) في رجوعه بعير لقريش، و إذا لهم ماء في آنية، فشرب منه، و أكفى ما بقي، و قد كانوا أضلّوا لهم بعيرا، و كانوا يطلبونه.

فلمّا أصبح قال لقريش: إنّ اللّه قد أسرى بي إلى بيت المقدس، فأراني آيات الأنبياء و منازلهم، و إنّي مررت بعير لقريش في موضع كذا و كذا، و قد أضلّوا بعيرا لهم، فشربت من مائهم، و أهرقت باقي ذلك.

فقال أبو جهل: قد أمكنتكم الفرصة منه، فسلوه كم فيها من الأساطين و القناديل؟ فقالوا: يا محمّد، إنّ هنا من قد دخل بيت المقدس، فصف كم أساطينه، و قناديله، و محاربيه؟ فجاء جبرئيل (عليه السلام): فعلّق صورة بيت المقدس تجاه وجهه، فجعل يخبرهم بما سألوه عنه، فلمّا أخبرهم قالوا: حتى يجي‌ء العير و نسألهم عمّا قلت، فقال لهم رسول اللّه: تصديق ذلك أنّ العير يطلع عليكم عند طلوع الشمس، يقدمها جمل أحمر، عليه عذارتان‌ [2]، فلمّا


[1] أبو علي الطبرسي: الفضل بن الحسن بن الفضل صاحب مجمع البيان توفي سنة (548).

[2] العذار (بكسر العين): ما سأل من اللجام على خدّ الفرس- جانب اللّحية أي الشعر الذي يحاذي الأذن.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست