responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 274

الحمد للّه ربّ العالمين كثيرا على كلّ حال، ثلاثمائة و ستين مرّة، و إذا أمسى قال مثل ذلك‌ [1].

3- ابن بابويه قال: حدّثني أبي (رحمه اللّه) قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب بن يزيد [2]، عن محمّد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): إنّ في بني آدم ثلاثمائة و ستّين عرقا: منها ثمانون و مائة متحرّكة، و ثمانون و مائة ساكنة، فلو سكن المتحرّك لم ينم، و لو تحرّك الساكن لم ينم، فكان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إذا أصبح قال: الحمد للّه ربّ العالمين كثيرا على كلّ حال، ثلاثمائة و ستّين مرّة، و إذا أمسى قال: مثل ذلك‌ [3].

4- الشيخ في «مجالسه» قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال:

حدّثني أبو القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي، في منزله بمكّة، قال:

حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن نهيك‌ [4]، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن سبرة بن يعقوب بن شعيب، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يحدّث عن آبائه (عليهم السلام)، عن عليّ (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): إنّ في ابن آدم ثلاثمائة و ستّين عرقا: منها مائة و ثمانون متحرّكة، و مائة و ثمانون ساكنة، فلو سكن المتحرّك لم يبق الانسان، و لو تحرّك الساكن لهلك الانسان.


[1] الكافي ج 2/ 503 ح 4- و عنه البحار ج 61/ 316 ح 25 و ج 86/ 254 ح 22- و الوسائل ج 4/ 1195 ح 3- و عن العلل: 353 ح 1.

[2] يعقوب بن يزيد: بن حمّاد الأنباري السلمي أبو يوسف الكاتب من كتّاب المنتصر العبّاسي، كان من أصحاب الرضا (عليه السلام) و روي عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، و انتقل إلى بغداد، و كان ثقة صدوقا.

[3] علل الشرائع: 353 ح 1.

[4] عبد اللّه بن أحمد بن نهيك: أبو العباس النخعي الكوفي، و يقال أيضا، عبيد اللّه بن أحمد (مصغّرا) شيخ- صدوق، ثقة.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست