responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 148

ورثها هو و ولدها [1].

قال: و قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام) و هو يوصيه:

و إذا أبرمت‌ [2] ما أمرتك من أمر، فكن على أهبة [3] الهجرة إلى اللّه و رسوله، و سر إليّ لقدوم كتابي إليك و لا تلبث‌ [4].

و انطلق رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لوجهه يؤمّ المدينة، و كان مقامه في الغار ثلثا، و مبيت علي (عليه السلام) على الفراش أوّل ليلة.

قال عبيد اللّه بن أبي رافع: و قد قال عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يذكر مبيته‌ [5] على الفراش و مقام رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) في الغار:

وقيت بنفس خير من وطئ الحصا* * * و من طاف بالبيت العتيق و بالحجر

محمّد لمّا خاف أن يمكروا به* * * فوقاه ربّي ذو الجلال من المكر

و بت أراعيهم متى يأسرونني‌ [6]* * * و قد وطنت‌ [7] نفسي على القتل و الأسر [8]

و بات رسول اللّه في الغار آمنا* * * هناك و في حفظ الإله و في ستر

أقام ثلثا ثم زمّت‌ [9]قلائص‌ [10]* * * قلائص يفرين الحصا أينما يفري‌ [11]

و لمّا ورد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) المدينة نزل في بني عمرو بن عوف‌


[1] في المصدر: ثم ورثها هو و ولدها بعد مماتها.

[2] في المصدر: و إذا قضيت.

[3] الأهبة (بضمّ الهمزة و سكون الهاء): العدّة.

[4] في المصدر: و انتظر قدوم كتابي إليك و لا تلبث بعده.

[5] في المصدر: و قد قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) شعرا يذكر.

[6] في المصدر: متى ينشرونني.

[7] في المصدر: و قد وطّئت.

[8] في تعليقات البحار: و في بعض الروايات مكان البيت الثاني و الثالث هكذا:

رسول اله خاف أن يمكروا به* * * فنجّاه ذو الطول الاله من المكر

وبتّ أراعيهم و ما يثبتونني* * * فقد وطّنت نفسي على القتل و الأسر

[9] زمّت الجمال: جعل الخطام في عنقها و الخطام حبل يجعل في عنق البعير و يثنى في مقدم أنفه.

[10] القلائص: جمع القلوص كعروس و هي الأنثى الشابّة من الابل الطويلة القوائم.

[11] يفري الأرض: يسريها و يقطعها.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست