نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 129
الباب الرابع عشر فيما عمله (صلى اللّه عليه و آله) بعد موت عمّه أبي طالب (عليه السلام) قبل الهجرة
1- عمر بن إبراهيم الأوسي [1] في كتابه قال: قيل: إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) لمّا مات أبو طالب (عليه السلام) لجّ المشركون في أذيّته، فصار يعرض نفسه على القبايل بالاسلام و الايمان، فلم يأت أحد من القبائل إلّا صدّه وردّه.
فقال بعضهم: أعلم أنه لا يقدر أن يصحلنا و هو قد أفسد قومه، فعمد إلى ثقيف بالطائف فوجد سادتهم جلوسا، و هم ثلاثة أخوة، فعرض عليهم الاسلام و حذّرهم من النار و غضب الجبار.
فقال أحدهم: أنا أسرق ثياب الكعبة إن كان اللّه بعثك نبيا.
و قال آخر: يا محمد عجز اللّه أن يرسل غيرك؟
[1] عمر بن إبراهيم الأوسي: ما وجدت بعد الفحص ترجمة له إلّا ترجمة ناقصة في ذيل كشف الظنون و هدية العارفين ج 1/ 796 و هي هذه: سراج الدين أبو حفص عمر بن إبراهيم الأنصاري الأوسي المقريء المالكي المتوفى ... له «زهر الكمام» في قصة يوسف (عليه السلام)- و في «الذريعة» ج 12/ 71 قال: «زهر الكلام» للشيخ عمر بن إبراهيم الأوسي ينقل عنه السيّد هاشم البحراني في «نزهة الأبرار» معبّرا عنه بالشيخ العالم العلّامة-
و في «الرياض»: إنّه كان من أكابر علمائنا، و له كتاب «زهر الكمام» على ما حكاه البحراني في «نزهة الأبرار في خلق الجنة و النار» و قد ينقل فيه الأخبار عنه و وصفه بالشيخ العالم العامل العلّامة، و لكن لم أعلم خصوص عصره.
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 129