responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 26
[ وهو ] ابن هاشم وهو أعظم قريش على الاطلاق، في الحسب والنسب ومكارم الاخلاق، وهو الذي هشم لقومه الثريد وهم مسنتون [1] واسمه عمرو ابن عبد مناف [ واسم عبد مناف ] المغيرة، والهاء فيه للمبالعة، وكان يلقب بقمر البطحاء. ذكره الطبري رحمه الله [ وهو ] ابن كلاب بن كعب، وهو الذي جمع العروبة - ولم يسم بالجمعة إلا منذ جاء الله بالاسلام - وكان يخطب قريشا في هذا اليوم، ويذكرهم بالله سبحانه، ويعلمهم بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه من ولده ويأمرهم باتباعه والايمان به. [ وهو ] ابن لؤي، قال ابن الانباري رحمه الله: هو تصغير اللأي وهو النور. [ وهو ] ابن فهر، والفهر: الحجر الطويل، فقيل: اسمه قريش. [ ] ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس، ويذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية رسول الله صلى الله وسلم بالحج، وهو أول من أهدى البدن للبيت. [ وهو ] ابن مضر، قال القتيبي: [ مضر ] مأخوذ من المضيرة، وهو شئ يصنع من اللبن، سمي بذلك لبياضه. ومضر أول من حد اللإبل، وكان من أحسن الناس صوتا، وفي الحديث: " لا تسبوا ربيعة ومضر فإنهما كانا مؤمنين " [2]. [ وهو ] ابن نزار - مأخوذ من النزر، وهو القليل - وكان أبوه حين ولد، نظر إلى النور بين عينيه، وهو نور النبي صلى الله عليه وسلم، ففرح به فرحا شديدا وأنحر وأطعم وقال / 7 / ب /: هذا نزر لحق المولود. [ وهو ] ابن مهد، والذي صح أنه عليه السلام انتسب إلى عدنان، ولم يتجاوزه. وفي رواية ابن عباس: [ أنه ] لم يبلغ عدنان، وقال: كذب النسابون فيما بعد عدنان. وهذ النسب هو نسب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم، إنما سقته على

[1] أي مجدبون مبتلون بالقحط يقال: هشم الثريد لهومه أي كسر الخبز وفته وبله بالمرق فجعله ثريدا. وقا لابن الاثير في مادة: " سنت " من كتاب النهاية: وفيه [ أي في الحديث ]: " وكان القوم مسنتين " أي مجدبين أصابتهم السنة وهي القحط والجدب يقال: أسنت فهو مسنت إذا أجدب.
[2] كنز العمال 12 / 78 ح 34119 عن الديلمي وفيه: فانهما كانا مسلمين. (*)

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست