responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 210
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت في علي خمسا وهو أحب إلي من الدنيا وما فيها: أما واحدة فهو تباتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الساب [1] وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته. وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي. وأما الرابة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل. وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان. أخرجه الامام أحد [ في الحديث: " 255 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب ] المناقب [ ص 182 ط قم ] [2]. وعن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنهما إذ أتاه سبعة رهط [3] فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا [ وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء ] - وهو يومئد صحيح قبل أن يعمى - قال: فابتدروا يبحدثون [4] ولا أدري ما قالوا - قال: - فجاء [ ابن عباس ] ينفض ثوبه وهو يقول: تف وأف وقعوا في رجل خص = ص 27. ورواه أيضا الحاكم في فضائل علي عليه لسلام من كتاب المستدرك: ج 3 ص 111.

[1] تكأة على زنة همزة: ما يتكأ ويعتمد عليه، من عصى وقوس ونحوهما، ومنها المتكأ الذي يعتمد عليه، وهو المخدة. وهذا الحديث جاء بنحو آخر تحت الرقم: " 34 " من كتاب صحيفة الرضا، ص 98.
[2] رواه أحمد - أو تلميذ ابنه - في الحديث: " 255 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 182، ط قم. ورواه أيضا محمد بن سليمان في الحديث " 339 " في الجزء الثاني من مناقب علي عليه السلام الورق 93 - 94 / ب / وفي ط 1: ج، ص 439. وأيضا رواه محمد بن سليمان في الحديث: " 1072 " في الجزء السابع من كتاب المناقب الورق 216 / أ / وفي ط 1: ج 2، ص 559.
[3] كذا في أصلي، وفي أكثر طرق الحديث: " تسعة رهط ". وفي رواية الطبراني في بالمعجم الكبير: " فجاءه سبعة نفر... ".
[4] كذا في أصلي، غير أن ما وضعناه بين المعقوفات كان ساقطا منه وأخذناه من مستدرك الحاكم. وفي المحكي عن ابن عساكر في كتاب الاربعين الطوال: " فانتدؤا " أي جلسوا في النادي. وفي تفسير فرات بن إبراهيم: " فانتبذوا ". (*)

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست