responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 153
ثم أنه ينبغي لنا أن نعلق على هذا الباب، ما رواه محمد بن عبد الرزاق بن علي بن زين العابدين المناوى - المولود عام: (952) المتوفى سنة: (1031) - في الباب الرابع من كتابه اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب، ص 60 ط مصر، قال: [ الباب الرابع في خصائصها ومزاياها على غيرها ] وهي كثيرة: الاولى - أنها أفضل هذه الامة: روى أحمد والحاكم والطبراني عن أبي سعيد الخدري - بإسناد صحيح مرفوعا - " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ". وفي رواية صحيحة: إلا ما كان من مريم بنت عمران " فعلم أنها أفضل من أمها خديجة، وما وقع في الاخبار مما يوهم أفضليتها، فإنما هو من حيث الامومة فقط. و [ أيضا هي أفضل ] عن عائشة - على الصحيح - بل الصواب. قال السبكي: الذي نختاره وندين الله به: أن فاطمة أفضل [ نساء هذه الامة ] ثم خديجة ! ثم عائشة ! قال: ولم يخف عنا الخلاف في ذلك، ولك إذا جاء نهر الله بطل نهر العقل ! قال الشيخ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي: ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه المحققون... وممن تبعه عليه: الحافظ أبو الفضل بن حجر، فقال في موضع: هي مقدمة على غيرها من نساء عصرها، ومن بعدهن مطلقا. مناقشة قول ابن القيم: وأما قول ابن القيم: إن أريد بالتفضيل كثرة الثواب عند الله فذاك أمر لا يطلع عليه، فإن عمل القلوب أفضل من عمل الجوارح [1]. وإن أريد كثرة العلم فعائشة [2]. -

[1] بل يطلع عليه في بعض الافراد والاحيان من إخبار من أطلعه الله على غيبه كما في مفروض المقام، فإن الثابت من طريق أهل البيت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " فاطمة سيدة نساء العالمين ".
[2] لو كان ابن القيم أبدل ما ذكره بذكر تهور أم المؤمنين وتشجيعها الثائرين على عثمان بقولها: " إن عثمان قد أبلى دين رسول الله ولم يبل قميصه " كان أصوب ! ! أو ذكر حضورها مع المشاغبين والناكثين والباغين كما فعلت في حرب الجمل وعند منعها من دفن الامام الحسن عند جده صلى الله عليه وآله = (*)

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست