responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن نویسنده : ابن عساكر    جلد : 2  صفحه : 451
وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت ألم تر أن الارض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت يريد [ من قوله: أذل رقابا من قريش.. ]: أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين. و [ أراد من ] " عائذ البيت " عبد الله بن الزبير. 402 - أنشدنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال: أنشدت لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن علي: لقد هد جسمي رزء آل محمد * وتلك الرزيا والخطوب عظام وأبكت جفوني بالفرات مصارع * لآل النبي المصطفى وعظام عظام بأكناف الفرات زكية * لهن علينا حرمة وذمام فكم حرة مسبية فاطمية * وكم من كريم قد علاه حسام لآل رسول الله صلت عليهم * ملائكة بيض الوجوه كرام أفاطم أشجاني بنوك ذوو العلا * فشبت وإني صادق لغلام وأصبحت لا التذ طيب معيشة * كأن علي الطيبات حرام ولا البارد العذب الفرات أسيغه * ولا ظل يهنيني الغداة طعام يقولون لي: صبرا جميلا وسلوة * وما لي إلى الصبر الجميل مرام فكيف اصطباري بعد آل محمد * وفي القلب منهم لوعة وسقام [1]

[1] قال المحمودي: هذا آخر ترجمة الامام التابع لمرضات الله، وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الامام الحسين من تاريخ دمشق: ج 13، من نسخة العلامة الاميني وفي نسخة تركيا الجزء الثالث أو الخامس الورق 5 / إلى الورق 29 / ب. وقد فرغت من استنساخها وتبييضها في المرة الثانية في يوم الاربعين: " 20 " صفر المظفر من سنة " 1397 " في محروسة دار العلم بلدة " قم " دفع الله عنها كل سوء ووقاها عن كل مكروه. وقد كان بدء شروعي في تبيضها في أواخر شهر رمضان من سنة " 1396 " في الكويت، عدا صفحات من أواخرها حول يوم شهادة الامام الحسين ومكان شهادته = (*) وقد فرغت من استنساخها وتبييضها في المرة الثانية في يوم الاربعين: " 20 " صفر المظفر من سنة " 1397 " في محروسة دار العلم بلدة " قم " دفع الله عنها كل سوء ووقاها عن كل مكروه. وقد كان بدء شروعي في تبيضها في أواخر شهر رمضان من سنة " 1396 " في الكويت، عدا صفحات من أواخرها حول يوم شهادة الامام الحسين ومكان شهادته = (*)

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن نویسنده : ابن عساكر    جلد : 2  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست