responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن نویسنده : ابن عساكر    جلد : 2  صفحه : 302
259 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا عبيدالله بن عثمان بن جنيقا الدقاق، أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: وكان مسير الحسين بن علي بن أبي طالب - ويكنى بأبي عبد الله، وامه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى العراق بعد أن بايع له من أهل الكوفة اثنا عشر ألفا على يدي مسلم بن عقيل بن أبي طالب وكتبوا إليه في القدوم عليهم فخرج من مكة قاصدا إلى الكوفة. وبلغ يزيد خروجه فكتب إلى عبيدالله بن زياد وهو عامله على العراق، يأمره بمحاربته وحمله إليه ان ظفر به، فوجه اللعين عبيدالله بن زياد الجيش إليه مع عمر بن سعد بن أبي وقاص. وعدل الحسين إلى كربلاء فلقيه عمر بن سعد هناك، فاقتتلوا فقتل الحسين رضوان الله عليه ورحمته وبركاته، ولعنة الله على قاتله. وكان قتله في اليوم العاشر من المحرم يوم عاشوراء من سنة إحدى وستين. 260 - أخبرنا أبو غالب أيضا، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، أنبأنا = حشمه لاوجعوني. [ قال الفرزدق ] فلما قضيت الحج رجعت فإذا عير فصرخت ألا ما فعل الحسين ؟ فردوا علي: ألا قتل. قال [ ابن سعد ]: أخبرنا علي بن محمد، عن جويرية بن أسماء، وعلي بن مدرك، عن اسماعيل بن يسار قال: لقي الفرزدق حسينا بالصفاح فسلم عليه، فوصله بأربع مأة دينار فقالوا: يا أبا عبد الله تعطي شاعرا مبتهرا ! ! ! قال: إن خير ما أمضيت ما وقيت به عرضك، والفرزدق شاعر لا يؤمن. فقال قوم لاسماعيل: وما عسى أن يقول [ الفرزدق ] في الحسين ومكانه مكانه وأبوه وامه من قد علمت ؟ ! قال: اسكتوا فإن الشاعر ملعون إن لم يقل في أبيه وامه قال في نفسه. 260 - ورواه أيضا في الحديث: " 16 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من أنساب الاشراف: ج 1 ص 479 / أو الورق 239 ب / قال: وحدثني بعض قريش أن يزيد كتب إلى ابن زياد: بلغني مسير حسن إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين = (*)


نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن نویسنده : ابن عساكر    جلد : 2  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست