نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 149
قال: فقال عباس البقال: حسن والله يا أبا إسحاق، لابي إسحاق دانق إلا فلسا، أعطه بدانق ما يريد. قلت: والله لا أخذت إلا بدانق إلا فلسا. [ إحسانه عليه السلام على بعض مخالفي أهل البيت ومكافاته السيئة بالحسنة لمن كان يبغضه ويبغض آباه ]. 250 - 251 أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس، أنبأنا محمد بن علي الحربي، أنبأنا محمد ابن عبد الله الدقاق [1] وأحمد بن محمد العلاف. حيلولة: قال: وأنبأنا علي بن أحمد الملطي أنبأنا أحمد بن محمد العلاف، قالا: أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، أنبأنا عبيد الله بن محمد التميمي [2] أنبأنا عبيد الله بن عباس، عن شيخ من بني جمح: عن رجل من أهل الشام قال: قدمت المدينة فرأيت رجلا جهري كحالة [3] فقلت: من هذا ؟ قالوا: الحسن بن علي [ قال ]: فحسدت والله عليا أن يكون له ابن مثله، قال: فأتيته فقلت: أنت ابن أبي طالب ؟ قال: أبي ابنه. فقلت: بك وبأبيك وبك وبأبيك. قال: وأزم [4] لا يرد إلي شيئا، ثم قال: أراك غريبا فلو استحملتنا حملناك، وإن استرفدتنا رفدناك، وإن استعنت بنا أعناك. قال: فانصرفت والله عنه وما في الارض أحد أحب إلي منه [5]. قال: وأنبأنا ابن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي شيخ، حدثني أبي وصالح بن سليمان، قالا: [1] كذا في نسخة العلامة الاميني، ولفظة: " الله " غير موجودة في نسخة تركيا. [2] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: " التيمي " [3] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: " فرأيت رجلا جهري كحالة.. ". [4] هذا هو الظاهر، و " أزم ": صمت وسكت. وها هنا في كلي أصلي تصحيف. [5] وقريبا منه جدا رواه الخوارزمي مرسلا في الفصل: [6] من مقتله: ج 1، ص 131. ورواه أيضا ابن سعد مسندا في الحديث: (83) من ترجمته عليه السلام من الطبقات الكبرى، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا شداد الجعفي عن جدته أرجوانة قالت: أقبل الحسن بن علي وبنو هاشم خلفه وجليس لبني أمية من أهل الشام [ جالس معهم ] فقال [ لهم ]: من هؤلاء المقبلون ما أحسن هيئتهم ؟ ! [ فقيل: الحسن بن علي ] فاستقبل الحسن فقال: أنت الحسن بن علي ؟ قال: نعم. قال: أتحب أن يدخلك الله مدخل أبيك ؟ فقال: ويحك ومن أين وقد كانت له من السوابق ما قد سبق ؟ قال الرجل: أدخلك الله مدخله فإنه كافر وأنت ! فتناوله محمد بن علي من خلف الحسن فلطمه لطمة لزم بالارض، فنشر الحسن عليه رداءه وقال: عزمة مني عليكم يا بني هاشم لتدخلن المسجد ولتصلن. وأخذ بيد الرجل فانطلق [ به ] إلى منزله فكساه حلة وخلى عنه. (*)
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 149