وكان من شرطة الخميس.
جعله الحسين على ميسرة أصحابه عند التعبئة للقتال. تقدم أنه بذل محاولة لاستقدام
أنصار من بني أسد ، وحال الجيش الاموي دون وصولهم إلى معسكر الحسين. وهو أحد
الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين [١]
كان معظما عند الحسين : (لما قتل حبيب بن مظاهر هد ذلك حسينا ، وقال عند ذلك : احتسب
نفسي وحماة أصحابي) [٢].
كان شخصية بارزة في مجتمع الكوفة.
الاسدي : عدنان (عرب الشمال).
١٤
ـ الحجاج بن زيد السعدي :
ذكر في الزيارة [٣]
وذكره السيد الامين (الحجاج بن بدر السعدي) وفي الرجبية (حجاج بن يزيد).
وذكره سيدنا الاستاذ بعنوان (الحجاج بن
يزيد ـ ٤ / ٢٤٠) وذكر أنه ورد بهذا العنوان في الزيارة وهو مخالف ما في طبعة البحار
الجديدة وموافق لنسخة الاقبال.
حمل كتابا من مسعود بن عمرو الازدي إلى
الحسين جوابا على كتاب من الحسين إليه وإلى غيره من زعماء البصرة يدعوهم إلى
نصرته.