responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنصار الحسين نویسنده : شمس الدين، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 76

عليم. أخبر زوجته أم وهب بعزمه على المصير إلى الحسين ، فقالت له : (أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك ، إفعل وأخرجني معك) فخرج بها ليلا حتى أتى حسينا ، فأقام معه.

ولما شارك زوجها في القتال وقتل رجلين من جند عمرو بن سعد (أخذت أم وهب امرأته عمودا ، ثم أقبلت نحو زوجها تقول له : (فداك أبي وأمي ، قاتل دون الطيبين ذرية محمد). فأقبل إليها يردها نحو النساء ، فأخذت تجاذب ثوبه ، ثم قال : (إني لن أدعك دون أن أموت معك) فناداها حسين ، فقال : (جزيتم من أهل بيت خيرا ، إرجعي رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن ، فإنه ليس على النساء قتال ، فانصرفت إليهن).

وخرجت إلى زوجها بعد أن استشهد حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول : (هنيئا لك الجنة). فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم : (أضرب رأسها بالعمود) ، فضرب رأسها فشندخه ، فماتت مكانها).

(الطبري : ٥ / ٤٢٩ ـ ٤٣٠ و ٤٣٦ و ٤٣٨).

٥ ـ برير بن خضير الهمداني :

ذكره الطبري [١] وابن شهر اشوب [٢] وابن طاووس [٣] والمجلسي في بحار الانوار مصحفا ب‌ (بدير بن حفير) [٤] وورد ذكره في الرجبية. وقد


[١]الطبري : ٥ / ٤٢١ و ٤٢٣ وغيرهما

[٢]المناقب : ٤ / ١٠٠

[٣] اللهوف في قتل الطفوف.

[٤]بحار الانوار : ٤٥ / ١٥ وغيرهما والتصحيف في : ٤٤ / ٣٢٠

نام کتاب : أنصار الحسين نویسنده : شمس الدين، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست